سفر وسياحة

بعد فشل حيلة “القسائم”.. لوفتهانزا ترد 2.7 مليار دولار للعملاء

 

تتوالى خسائر مجموعة “لوفتهانزا” الألمانية للطيران بسبب كورونا رغم حزمة الإنقاذ الحكومية، ولا يزال نحو 1.4 مليون عميل في انتظار قيمة تذاكر السفر الملغاة بسبب الجائحة.

وأعلنت المجموعة الألمانية المؤممة جزئيا، الجمعة، أنها أحرزت تقدما في رد قيمة تذاكر الطيران الأسابيع الماضية، وردت 2.3 مليار يورو (2.7 مليار دولار) إلى 5.4 مليون عميل.

وحصلت الشركة على حزمة إنقاذ بقيمة 9 مليارات يورو (11 مليار دولار) من الحكومة الألمانية، في وقت سابق من هذا العام، بعدما تسببت جائحة فيروس كورونا في أضرار بالغة لصناعة النقل الجوي.

وأعلنت مجموعة “لوفتهانزا” في فرانكفورت أنه منذ النصف الأول من العام لم تتم تسوية حوالي 8% من الحالات، والتي من المنتظر أن يُجرى تسويتها بحلول نهاية أغسطس/ آب الجاري.

وبحسب البيانات، فإن أغلب الإجراءات المعلقة تعود لحالات أحدث.

وبموجب قانون الاتحاد الأوروبي، تلتزم شركات الطيران بسداد سعر التذكرة التي قامت بإلغائها في غضون 7 أيام من تاريخ الإلغاء.

وعقب انهيار الحركة الجوية في مارس/آذار الماضي، أوقفت شركة لوفتهانزا عمليات السداد التلقائية وأصرت على إجراء مراجعات فردية لحالات الإلغاء.

ومثل شركات أخرى، حاولت لوفتهانزا تعويض العملاء بقسائم.

وأثار هذا الإجراء انتقادات حادة من قبل دعاة حماية المستهلك وبلاغات لدى سلطات الإشراف على الطيران.

ومنيت شركة لوفتهانزا، بخسائر صافية قيمتها 1.5 مليار يورو (1.75 مليار دولار) خلال الربع الثاني 2020، مدفوعة بانهيار الطلب على السفر العالمي، نتيجة تفشي فيروس كورونا.

وتعطلت حركة الطيران حول العالم بنسبة تجاوزت 90% لدى بعض الأسواق، فيما ظلت 700 طائرة من أصل 760 تمثل أسطول لوفتهانزا، على الأرض دون تحليق، منذ منتصف مارس/ آذار الماضي.

ويأتي تسجيل الخسائر، على الرغم من عمليات خفض النفقات وتسريح موظفين، نفذتها الشركة خلال الربع الثاني 2020، في محاولة لتقليص حجم الخسائر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى