أخبار السياسة المحلية

28 شخصًا بين قتيل وجريح في قصف للمرة العاشرة على مستشفى في الفاشر

الفاشر – صقر الجديان

قالت منظمة أطباء بلا حدود الثلاثاء إن ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا وأُصيب نحو 25 آخرين في هجوم جديد على المستشفى السعودي بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وتعرض المستشفى السعودي للنساء والتوليد في وقت سابق من يوم الإثنين لقصف بنحو ثماني قذائف صاروخية أطلقتها قوات الدعم السريع، ما أحدث دمارًا هائلًا طال الغرفة الرئيسية ومكتب المدير الطبي، علاوة على تدمير أكثر من خمس سيارات.

وأفاد بيان أصدرته أطباء بلا حدود أن “المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، والذي تدعمه المنظمة وتقدم الدعم الجراحي، تعرض للقصف مرة أخرى – وهي المرة العاشرة التي يتعرض فيها منذ بدء القتال قبل 80 يومًا، حيث أُصيب في الهجوم 25 شخصًا وقُتل ثلاثة آخرون”.

ونوه البيان إلى أن المرفق الصحي تضرر بسبب الضربة الأخيرة، لكنه لا يزال يعمل.

والمستشفى السعودي هو الوحيد المتبقي في الفاشر الذي يتمتع بالقدرة الجراحية وعلاج مصابي الحرب، بعد خروج المستشفى الجنوبي عن الخدمة إثر اقتحامه من قوات الدعم السريع وتدمير أجزاء واسعة منه. ومع ذلك، يعاني المستشفى من نقص في الأسرة والأدوية والمعدات الجراحية.

وأسهمت أطباء بلا حدود في علاج أكثر من 2170 جريحًا في المستشفىين الجنوبي والسعودي، توفي منهم أكثر من 300، منذ 10 مايو الماضي، وهو تاريخ بدء المواجهات العسكرية في مدينة الفاشر.

وكشف البيان عن استجابة فرق منظمة أطباء بلا حدود ووزارة الصحة لوصول 52 جريحًا إلى المستشفى السعودي يوم السبت الفائت، بما في ذلك 11 امرأة وطفل واحد؛ توفي 11 منهم متأثرين بجراحهم.

ومنذ يوم السبت الماضي، تتعرض الفاشر لهجوم عنيف بالصواريخ والمدفعية الثقيلة من قبل قوات الدعم السريع، ما تسبب في مقتل أكثر من 100 شخص خلال ثلاثة أيام، طبقًا لحكومة ولاية شمال دارفور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى