الطاقة والتعدين تُقِر بتورّط المخلوع في فساد الذهب
الخرطوم – صقر الجديان
أوضحت وزارة الطاقة والتعدين أن قرار منح شركة “ميروقولود الروسية ” العاملة في التعدين، إستثناءً للعمل في مجال معالجة مخلفات التعدين لم يصدُر في الحكومة الإنتقالية.
وأكدت الوزارة في تعميم صحفي “الثلاثاء” أن استثناء الشركة الروسية تم خلال العهد البائد ممثل في أعلى هرمها ذلك الوقت -الرئيس المخلوع عمر البشير- وقالت إنه منح الشركة كل تلك الاستثناءات والمعاملة التفضيلية.
وأعلنت الوزارة أنه خلال عهدها الحالي قامت بإجراءات حاسمة فيما يتعلق بعمل الشركات الأجنبية في مجال معالجة مخلفات التعدين ، واتخذت قرار بوقف عمل الشركات الأجنبية في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالعقود واختلافها من شركة لأخرى، أوضحت الوزارة أن النظام البائد كان يتعاقد مع الشركات وفق أهواء من يملكون زمام الأمر وعلاقتهم بالشركة محل العقد ، وأكدت أنه بعد تولي وزير الطاقة والتعدين الحالي عادل علي ابراهيم وجه الجهات المختصة في الوزارة بضرورة تصميم عقد جديد وموحد لكل الشركات تنطبق شروطه على كل الشركات دون استثناء وتتساوى فيه الحقوق والواجبات .
وبشأن تنازل الحكومة من 30% من أسهمها في مربع (3A) بولاية البحر الاحمر لصالح شركة ” ميروقولود الروسية” أكدت أن هذه الخطوة تمت بتوجيه مباشر من الرئيس المخلوع، وقطعت بأن الوزارة حالياً لم تنفذ هذا التوجيه لجهة أن الـ 30٪ النسبة المتنازل عنها لم يتم تسجيلها رسمياً ولم ينفذ توجيه الرئيس المخلوع بسبب قيام ثورة ديسمبر المجيدة ، وأضافت “بعد الثورة رفضت وزارة الطاقة والتعدين تنفيذ هذا التوجيه”.