ساعة أبل الجديدة.. ميزة خاصة غابت عنها لسنوات
لم تتوقف شركة أبل منذ 2015 عن إصدار ساعة ذكية جديدة كل عام، لكن ساعة هذا العام قد لا تختلف كثيرا عن سابقاتها لكنها قد تحمل ميزة غابت عنها لسنوات.
وذكر موقع بيزنس إنسايدر أن الإصدار الجديد من ساعات أبل لن يحمل ميزات كبيرة نتيجة لعوامل عدة أبرزها الضائقة المالية التي يعانيها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار تقرير بيزنس إنسايدر إلى أنه في الوقت الذي شهدت نسخة العام الماضي تحسينات مثل العارض الدائم وبوصلة مدمجة، فإن أكبر تحديث متوقع في ساعة أبل الذكية الشهيرة للعام 2020 هو تطبيق تتبع دعم النوم، والذي سيكون حزءا من تحديث النظام الذي ستطرحه الشركة في الخريف.
وميزة تتبع “دعم النوم” ستتوفر من خلال تطبيق “SLEEP” المثبت على الساعة، يمكن من خلالها مراقبة نشاط جسم الإنسان على مدى أسبوع في الصحو والنوم.
سيعرض التطبيق مخططًا لتحليل النوم يوضح نمط نومك للأسبوع، ويستفيد من مقياس تسارع “أبل ووتش” لجمع بيانات الحركة التي يمكن استخدامها لمعرفة ما إذا مرتدي الساعة مستيقظًا أم نائمًا.
وكان تطبيق “تتبع النوم” المدمج السمة الرئيسية الأبرز التي تفتقر إليها ساعة أبل الذكية، إذ سبقها في ذلك منافسون كثر مثل ساعة فيت بيت من جوجل وساعة سامسونغ.
ووفقا لخبراء اقتصاديون فإن إضافة هذه الميزة الجديدة، مع تحسين عمر البطارية لتتماشى مع التطور الجديد، سيؤدي إلى ترسيخ مكانة ساعة أبل في سوق الساعات الذكية.
يأتي إصدار التطبيق الجديدة في الوقت الذي أعلنت فيه شركة فيت بيت المنافسة، التي اشترتها جوجل مقابل 1.2 مليار دولار، عن ساعة ذكية جديدة تسمى Sense قالت إنها قادرة على قياس تأثير الضغط على الجسم.