أخبار السياسة المحلية

البرهان: تركيا ستظل شريكا إستراتيجيا للسودان

خلال لقاء بمدينة بورتسودان جمع رئيس مجلس السيادة الانتقالي مع السفير التركي لدى الخرطوم فاتح يلدز..

بورتسودان – صقر الجديان

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن تركيا ستظل شريكا استراتيجيا لبلاده، مشيدا بالمساعدات التي تقدمها أنقرة للشعب السوداني.

جاء ذلك خلال لقاء بمدينة بورتسودان (شرق) جمع البرهان مع سفير تركيا لدى الخرطوم فاتح يلدز، بحضور وكيل وزارة الخارجية حسين الأمين، وفق بيان لمجلس السيادة.

وفي اللقاء، أكد البرهان على “عمق العلاقات السودانية التركية”، مشيدا بما “تقدمه تركيا من مساعدات للشعب السوداني”.

وقال البرهان: “تركيا ستظل شريكا إستراتيجيا للسودان”، وفق البيان.

من جانبه، أكد السفير التركي في حسابه بمنصة “أكس” لقاءه مع البرهان، ووقوف تركيا إلى جانب السودان “في كل الظروف”.

وقال يلدز: “قمت بزيارة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وأكدت عزم تركيا على التعاون مع السودان سياسيا واقتصاديا، وأننا سنقف إلى جانب الشعب السوداني في كل الظروف”.

وعقب اللقاء، قال وكيل وزارة الخارجية السودانية حسين الأمين، في تصريح صحفي، إن السفير التركي “نقل لرئيس مجلس السيادة تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.

وأكد السفير التركي استمرار بلاده في “الوقوف بجانب السودان ودعم الشعب السوداني في مواجهة التحديات”.

وذكرت وكالة أنباء السودان الرسمية “سونا” أن السفير التركي وصف لقاءه مع البرهان “بالمثمر والمفيد”، مضيفا أنه “جدد التزام تركيا بدعم سيادة السودان وسلامة أراضيه”.

وأوضح يلدز أن اللقاء “تناول أيضا دعم مجالات التعاون الثنائي في مجالات الزراعة والتعدين والصحة والتعليم”.

وأشار السفير التركي إلى “استمرار المساعدات الإنسانية التركية للشعب السوداني”، وفق الوكالة.

وفي 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وصلت ميناء بورتسودان على البحر الأحمر سفينة تركية نقلت مساعدات إغاثية لمتضرري الحرب والسيول والأمطار، وذلك بعد سفينة أولى وصلت في 19 يوليو/ تموز الماضي.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023، تتواصل حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن نحو 21 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى