جنوب السودان يعلن استعداده لزيادة إنتاج النفط بعد استئناف ضخه لميناء بشائر
بورتسودان – صقر الجديان
أعلن مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك، الأحد، استعداد بلاده لزيادة إنتاج النفط بعد استئناف ضخه إلى الأسواق العالمية عبر ميناء بشائر على ساحل البحر الأحمر.
واستؤنف ضخ البترول عبر الأنابيب التي تمر في الأراضي السودانية، بعد أن توقف منذ فبراير 2024 نتيجة مشاكل فنية وأمنية، أبرزها سيطرة قوات الدعم السريع على محطة الضخ في العليفون بالعاصمة الخرطوم.
واستقبل رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وفدًا من حكومة جنوب السودان يرأسه توت قلواك ويضم في عضويته وزيري رئاسة الجمهورية والنفط ومدير جهاز المخابرات.
وقال توت قلواك، في تصريح صحفي أورده مجلس السيادة، إن “الفرق الفنية في البلدين جاهزة لزيادة إنتاج البترول وانسيابه عبر ميناء بشائر”.
وأشار إلى أن اللقاء مع البرهان تطرق إلى قضية النفط وضرورة معالجة المعوقات، حيث تمثل قضية البترول أولوية لجنوب السودان، كاشفًا عن بدء ضخ النفط في الأنابيب.
وتأتي معظم إيرادات دولة جنوب السودان من عائدات تصدير البترول، حيث كان يتم ضخ نحو 150 ألف برميل من النفط الخام عبر السودان للتصدير مقابل رسوم.
وأفاد توت قلواك بأن البرهان وجه الجهات المختصة بتسهيل ومعالجة العقبات التي تعترض انسياب بترول جنوب السودان عبر الأراضي السودانية، كما أكد استعداد السودان لتقديم كل التسهيلات لانسياب النفط.
وسلم توت قلواك رسالة خطية من رئيس بلاده سلفا كير ميارديت إلى البرهان، تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها والقضايا ذات الاهتمام المشترك.