أخبار السياسة المحلية

حمدوك: الانتقال يواجه تحديات تتطلب دعم المجتمع الدولي لتجاوزها

الخرطوم – صقر الجديان

قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إن فترة الانتقال تُواجه تحديات تتطلب استمرار دعم المجتمع الدولي لتجاوزها ولاستكمال الخطط لمعالجة الأزمة الاقتصادية.

ويعاني السودان من أزمة اقتصادية خانقة، تتفاقم يوما عن الآخر، دون أن تفلح جهود الحكومة في التخفيف من حدتها، مما جعلها تنظم هذه الأيام مؤتمر اقتصادي تأمل أن تخرجها توصياته من الأزمة.

وقال حمدوك، في بيان السودان أمام الدورة الـ 75 للأمم المتحدة، الأحد: “الفترة الانتقالية تواجه تحديات جسام، التي تستوجب – لتجاوزها – استمرار دعم المجتمع الدولي لاستكمال الخطط الرامية لمعالجة الضائقة الاقتصادية، وفي مقدمة ذلك إعفاء ديون السودان والحصول على قروض ميسرة”.

وأشاد بالخطوات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية والكونغرس الخاصة بدعم حكومة الانتقالية وعزمها بتسريع خطوات إسقاط اسم السودان من القائمة.

وأعلن السوان، الأسبوع الماضي، تجهيز مبالغ المالية الخاصة باتفاق التسوية الذي أبرمه مع الإدارية الأمريكية لتعويض ضحايا تفجير سفارتي أمريكا في نيروبي ودار السلام إضافة لأسر ضحايا المدمرة كول، حيث يعد هذا الاتفاق أحدى إشتراطات أمريكا لرفع السودان من القائمة.

وقال حمدوك إن الوضع الاقتصادي يلقي بثقله على السودانيين بشكل متزايد، مشيرًا إلى أن “الإصلاحات العميقة التي شرعنا في تطبيقها، والتي تهدف لمعالجة الخلل الهيكلي في الاقتصادي، قد أدت بشكل غير مباشر إلى زيادة عبء المعيشة”.

وأضاف: “إن هذه الإصلاحات مؤلمة وشاقة، لكنها ضرورية على المدى الطويل، وللتخفيف من آثارها فقد شرعنا في تنفيذ البرنامج الاجتماعي لدعم الأسر بطريقة مباشرة”.

وبدأ السودان في يوليو، تنفيذ مشروع الدعم النقدي المباشر في مرحلة تجريبية، حيث يعد هذا البرنامج بمثابة بديل عن الدعم السلعي الذي طبقته الحكومة بطريقة متدرجة خلال الفترة الفائتة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى