حمدوك يشكر كل من تصامن معه وسانده
الخرطوم – صقر الجديان
تقدم رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك بأسمى آيات الشكر والتقدير لكل من أصدر بيانا أو تصريحا ووصل أو اتصل متضامنا أو مساندا له ضد محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت موكبه صباح اليوم.
وأوضح البراق النذير الوراق السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء في بيان اصدره اليوم إن ما حدث اليوم من تفجير خاسر وهجوم إرهابي غادر، لم يكن يستهدف السيد رئيس الوزراء في شخصه، بل يستهدف مشروع التغيير الذي بذل الشعب السوداني من أجل تحقيقه الغالي والنفيس، وما رئيس الوزراء إلا جندي مخلص لشعب عظيم، تدافع للذود عن مشروعه في التغيير عبر ثورة مُلهمة واصطفافٍ مبهر، وها هو اليوم يندفع، بعد أن ذاع نبأ استهداف موكب رئيس الوزراء بالتفجير والرصاص من قبل قوى إجرامية آثمة، ليقول كلمته عبر المواكب وبالكلمة والصوت العالي أن لا عودة للوراء، وأن التغيير خيار حتمي لا خيار بعده، مهما ادلهمَّت الخطوب أو تزايدت الإحن أو تكالب وتربَّص الممانعون.
وأشار البراق إلي أن السيد رئيس مجلس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك تقدم بالشكر باسمه وباسم الشعب السوداني الأبي، بأسمى آيات الشكر والتقدير لكل من اتصل متضامناً ومسانداً لسيادته، بعد التفجير الإرهابي الفاشل، والهجوم الغادر الذي تعرَّض له موكبه صباح اليوم الاثنين 9 مارس 2020 وهو في طريقه لأداء عمله.
وقال البراق إن رئيس الوزراء تقدم بالشكر أيضا لقادة الدول الشقيقة والصديقة وجميع شعوب وحكومات الدول المحبة للسلام والأمان في كل العالم، خاصة الذين أعربوا عن دعمهم لسيادته وللسودان شعباً وحكومةً، وأدانوا الحادثة التي أظهرت تماسك الشعب السوداني ووثوق عُرى مكوناته الحية في وجه قوى الظُلم والغدر والإرهاب، والتي لا تتجاسر إلا في العتمة، وتُخيفها وترعبها أضواء الحرية والديمقراطية الكاشفة لكل غدَّارٍ خؤون.
كما خص بالشكر حكومة وشعب كل من ألمانيا الاتحادية، فرنسا، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، جنوب السودان، مصر، قطر، الصومال، إثيوبيا، تشاد، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة. كما يشكر سيادته كلا من الاتحاد الأفريقي، اليوناميد، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوربي، وكافة المنظمات الدولية والإقليمية التي اتصلت أو أبرقت للاطمئنان على سيادته وللتعبير عن دعمها ومساندتها للسودان.
ولفت البراق إلي أن رئيس الوزراء تقدم أيضا بخالص الامتنان والشكر لقوى الكفاح المسلحة السودانية وللقوى السياسية السودانية التي أعلنت مواقفها بلا مواربة، ضد كافة أشكال الإرهاب وضد القوى الظلامية التي تحاول تعطيل التغيير وكبح عجلة التحول الديمقراطي الذي دفع الشعب السوداني ثمنه من دماء بناته وأبنائه الخُلَّص.