البرهان وأفورقي يبحثان جهود تحقيق الأمن والسلام في السودان
خلال جلسة مباحثات ثنائية بالعاصمة الإرترية أسمرا..
اسمرا – صقر الجديان
بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، والرئيس الإرتري سياس أفورقي، الثلاثاء، جهود تحقيق الأمن والسلام في السودان.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات ثنائية جمعت البرهان وأفورقي بالقصر الرئاسي في العاصمة الإريترية أسمرا، وفق بيان لمجلس السيادة بالسودان.
وذكر البيان أن “المباحثات تناولت مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز ودعم وتطوير ودفع العلاقات بين البلدين، وتوطيد مجالات التعاون المشترك، بما يخدم مصالحهما”.
وأوضح أن المباحثات “تطرقت إلى تطورات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في البلاد، بجانب قضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وبوقت سابق الثلاثاء، وصل البرهان إلى العاصمة أسمرا في زيارة رسمية غير محددة المدة، برفقة وزير الإعلام خالد الإعيسر، ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وفي اللقاء، أطلع البرهان الرئيس الإريتري على “كافة مستجدات تطورات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة لحل الأزمة”.
وأكد البرهان، بحسب البيان، على “حرص الحكومة السودانية على إيجاد حلول للأزمة وإنهاء الحرب وإحلال السلام”.
كما أوضح للرئيس أفورقي “الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية المتمردة (الدعم السريع ) ضد المواطنين، والتدمير الممنهج للدولة السودانية ومؤسساتها”.
وشدد البرهان على “عزم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى على القضاء على المليشيا ودحرها وهزيمتها”.
وأشاد رئيس “مجلس السيادة” السوداني بمواقف إريتريا الداعمة للحفاظ على وحدة السودان، وتحقيق تطلعات الشعب نحو الأمن والاستقرار”، وفق البيان.
ونقل البيان عن رئيس إريتريا تأكيده على موقف بلاده “الثابت والراسخ” بالوقوف بجانب الشعب السوداني لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما أكد أفورقي على “متانة العلاقات الثنائية” بين البلدين، منوها لمستوى التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
وقال: “سنعمل على تعزيز آفاق التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين والشعبين”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.