أخبار السياسة المحلية

مساعدات أوروبية للسودان ودول مجاورة بأكثر من 280 مليون يورو

بروكسل – صقر الجديان

أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، عن تقديم مساعدات بما يزيد عن 280 مليون يورو لتلبية الاحتياجات الأكثر ضعفًا في السودان والدول المجاورة.

وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، إنه قرر “تقديم مساعدات بمبلغ 282.5 مليون يورو إلى السودان والدول المجاورة لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة”.

وكشف عن تخصيص 160 مليون يورو لدعم المتضررين من النزاع في السودان، على أن يركز الدعم على المناطق التي تواجه المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الحاد والتي تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين.

وأشار إلى أن الدعم يشمل مساعدات نقدية وخدمات الرعاية الصحية والتغذية والمياه والصرف الصحي ودعم المأوى والحماية والتعليم.

ويُوجد في السودان 11.6 مليون نازح، عاد منهم قرابة 400 ألف فرد إلى ديارهم في الخرطوم والجزيرة وسنار بعد استعادة الجيش لهذه الولايات في الأشهر الأخيرة.

وفر 3.9 مليون شخص إلى دول الجوار، منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023، منهم 1.5 مليون سوداني عبروا الحدود إلى مصر و767 ألف شخص إلى تشاد و341 ألف إلى جنوب السودان.

وقرر الاتحاد الأوروبي تخصيص 48 مليون يورو للاجئين والعائدين والمجتمعات المضيفة في جنوب السودان وإثيوبيا ومصر وليبيا، لمعالجة الآثار غير المباشرة للحرب في السودان.

وأوضح البيان أن 74.5 مليون يورو من إجمالي التمويل الجديد مخصص لدعم الاستجابة لأزمة النزوح في إقليم بحيرة تشاد وتدفق اللاجئين والعائدين إلى شرق البلاد.

وذكر أن المبلغ سيُستخدم لتوفير المساعدات الغذائية والتغذوية وحماية الأفراد والأسر الأكثر ضعفًا، والرعاية الصحية والأدوية الأساسية، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، وتوفير المأوى والتعليم.

وعاد 216 ألف تشادي من السودان إلى بلدهم منذ اندلاع النزاع، كما عاد 758 ألف شخص إلى جنوب السودان و78 ألفًا إلى إثيوبيا، وفقًا لآخر تحديث من مفوضية شؤون اللاجئين.

وقالت المفوضة الأوروبية للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، إن استمرار النزاع في السودان يؤدي إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية في المنطقة بأسرها.

ورجحت أن يؤدي تصاعد القتال إلى فرار مزيد من الأشخاص إلى تشاد، مشددة على أنها “شهدت بنفسها حجم هذه الأزمة وتأثيرها، حيث يتحمل الأكثر ضعفًا العبء الأكبر”.

وسجلت حاجة لحبيب زيارة إلى تشاد حيث وصلت إلى مدينة أدري التي تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين.

وتشن قوات الدعم السريع، هذه الفترة، هجمات على العديد من مناطق شمال دارفور في محاولة للسيطرة على كامل الإقليم الذي يحتاج 9 ملايين من سكانه إلى مساعدات إنسانية هذا العام.

ويعاني 24.6 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، منهم 8.5 مليون شخص يواجهون وضعًا طارئًا أو حالة مشابهة للمجاعة، وسط مخاوف من ارتفاع هذا العدد بحلول موسم الجفاف في مايو المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى