مقالات الرأي

ما الذي ينقص بلادنا غير قيادات حكيمة تقوده!..

لا زالت الأحزاب السياسية بـالسودان تكرر في أخطاء الماضي؛ الكل يدعي العصمة والبراءة والكمال، والكل يبحث عن (مصلحته الحزبية) ويريد الظفر بالنصيب الأكبر من كيكة الحكم ويسعون لذلك عبر ثقافة الإقصاء السياسي القَابعه في موروثاتهم!

إختلاف أحزابنا السياسية حول المصالح الحزبية مستمر، والشاهد على ذلك كان الإختلاف حول الوثيقة الدستورية، والآن مجلس شركاء الفترة الإنتقالية وهو ليس بجديد علينا وهو مضيعة للوقت.

هذا الإختلاف لن يكون الأول والأخير في (مرحلة ما بعد الثورة).

الأحزاب أثبتت أنهم لم ولن يتعلموا من أخطائهم، والرؤى المستقبلية تقول أن بإسلوبهم هذا ستفقد حكومتهم الثقة بعد عدة أشهر كما حدث في الماضي حين أضاعوا ثورتا الشعب السوداني في عامي (1964م، و 1985م)، وبسببهم جاء الكيزان وحكمونا ظلماً وفسادا لمدة 30 عاماً، أما الآن فهم بذلك يعطون شهادة صلاحية لإعادة إنتاج النظام البائد من جديد!

رسالتي إليهم..

السودان فوق الجميع فإذا أردتم مصلحة الوطن، (ختو الكورة واطه)، إتحدوا وإتفقوا على أخراجه من النفق المظلم، وإلا فــ الثالثة ثابته والتاريخ لن يرحمكم هذه المره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى