أخبار السياسة المحلية

اتفاق سوداني مصري لحل أزمة كهرباء الولاية الشمالية

الخرطوم – صقر الجديان

اعلنت شركة كهرباء السودان، الثلاثاء، عن التوصل لاتفاق مع الحكومة المصرية لزيادة حصة الطاقة الواردة للولاية الشمالية.

وبعد انقطاع لأكثر من 40 يوما عاد التيار الكهربائي الى الولاية الشمالية مساء أمس الاثنين، حيث خلف انقطاعه حالة من الشلل والخسائر وسط المزارعين.

وتعرض سد مروي ومحطات التوليد الكهربائي في دنقلا خلال مطلع أبريل الماضي لهجمات بواسطة الطيران المسيّر ذهبت الاتهامات بالمسؤولية حيالها لقوات الدعم السريع.

وتضررت قطاعات واسعة من الانقطاع المتطاول للكهرباء من بينها المشاريع المروية والمصانع فضلاً عن المستشفيات والمراكز الطبية.

وقال بيان أصدره مجلس التنسيق الاعلامي لشركة كهرباء السودان “تم التوصل لاتفاق مع شركة كهرباء جمهورية مصر لزيادة حصة الكهرباء الواردة للولاية الشمالية عبر مشروع الربط المصري”.

وأفاد أن الاتفاق أتى، بعد مشاورات أجراها وزير الطاقة والنفط السوداني محي الدين نعيم محمد سعيد في القاهرة مع نظيره محمود عصمت.

واوضح أن هذه الخطوة لاستراتيجية تأتي كذلك في إطار الجهود الحثيثة لمعالجة أزمة انقطاع التيار الكهربائي، التي تفاقمت نتيجة قصف محطات الكهرباء التحويلية.

وفي العام 2019 أكمل السودان ومصر إنشاء الخط الكهربائي لربط البلدين ويبلغ طوله بالجانب المصري نحو 100 كيلومتر وبالجانب السوداني نحو 70 كيلومتراً.

وتهدف المرحلة الأولى من الربط الى إمداد الجانب السوداني بقدرات على مدار الساعة تصل إلى 70 ميغاواط، بينما المرحلة الثانية من الربط، تستهدف إمداد السودان بقدرة تصل إلى 300 ميغاواط.

من جهته أفاد عبد الله أحمد محمد علي مدير عام شركة كهرباء السودان بأن الكهرباء ستعود لكل الولاية الشمالية بصورة تدريجية مؤكداً أن توزيعها سيتم وفقا لسياسة التوزيع العادل وتفعيل نظام البرمجة وفقاً للكمية المتاحة.

داعياً لضرورة ترشيد الاستهلاك وتفهم البرمجة التي اقتضتها ظروف الامداد وأكد التزام الشركة ببذل المزيد من الجهود المتواصلة لضمان تحقيق استقرار الإمداد الكهربائي في أقرب وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى