فنان عالمي شهير يواجه اتهامات بسلوك غير لائق ومغازلة فتيات قاصرات
وكالات – صقر الجديان
واجه الممثل والمغني جاريد ليتو اتهامات من تسع نساء بسلوك غير لائق ومغازلة فتيات قاصرات، بحسب تحقيق نشره موقع “Air Mail” يوم السبت.
وزعمت إحدى النساء في التحقيق المثير للجدل إن “الأمر كان سرا شائعا منذ وقت طويل”.
وقد أعيد تسليط الضوء على هذه الاتهامات بعد أن أعادت منسقة الموسيقى المقيمة في لوس أنجلوس، آلي تايلز، نشر منشور كتبته عام 2012 على فيسبوك عبر خاصية القصص في إنستغرام مؤخرا. وجاء في المنشور: “لن تكون في لوس أنجلوس فعليًا حتى يحاول جاريد ليتو أن يفرض نفسه عليك خلف الكواليس… وهو يرتدي تنورة وقبعة ثلجية”.
وأضافت: “تعرضت للاعتداء والصدمة من هذا الشخص عندما كنت في الـ17 من عمري”.
وزعمت أيضا أن ليتو كان على علم بعمرها ولم يكترث، ووصفت سلوكه بأنه “مفترس ومرعب وغير مقبول”.
وادعت امرأة أخرى أنها التقت ليتو عندما كانت في سن 16 عاما في مقهى “Urth Caffé” في عام 2006، وكان بصحبة النجمة آشلي أولسن.
وذكرت أنه أمسك بذراعها أثناء محاولتها الذهاب إلى الحمام، وأضافت: “نظرْت فوجدت أنه جاريد ليتو. دار بيننا حديث سريع، وأخذ رقم هاتفي”.
وبعد أيام، اتصل بها ليتو، وتذكرت قائلة: “لا أعلم إن كان تحت تأثير المخدرات… صوته كان غريبا ومقززا… لكنه كان جاريد، كما تعلمون”. وقالت أيضا إنه كان يوجه إليها أسئلة غير لائقة.
من جهته، نفى المتحدث باسم ليتو، البالغ من العمر الآن 53 عاما، أن يكون قد تناول الكحول أو المخدرات خلال أكثر من 35 عاما، لكنه لم يرد مباشرة على طلب صحيفة “Page Six” للتعليق.
ومن بين النساء الأخريات، خرجت عارضة الأزياء لورا لا رو لتروي ما قالت إنه موقف مشابه وقع في عام 2008، حين كانت تبلغ من العمر 16 عاما وكان ليتو في الـ36.
وأشارت إلى أنها التقت به خلال فعالية خيرية لحقوق الحيوانات، وأنه سألها عن عمرها، فأجابت: “16”، لكنه مع ذلك طلب رقم هاتفها.
وزعمت أنها زارت منزله في لوس أنجلوس عام 2009، حيث “كان يغازلني ويضايقني طوال الوقت”، على حد تعبيرها.
وفي رد منسوب إلى المتحدث باسم ليتو، نُفيت رواية لا رو، وجاء في الرد أن “التواصل بينهما لم يتضمن أي محتوى جنسي أو غير لائق”، بل وأضاف أن لا رو تقدمت لاحقا بطلب للعمل كمساعدة شخصية لليتو، في إشارة إلى “غياب أي تصرف غير مناسب في تواصلهما”. لكن لا رو نفت بشكل قاطع أنها تقدمت لأي وظيفة لدى ليتو.