أخبار السياسة المحلية

قوى سياسية تُرحب بعزم «ترامب» تسهيل تسوية سلمية للنزاع في السودان

وكالات – صقر الجديان

رحبت قوى سياسية، الخميس، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعداده تسهيل التوصل لتسوية سلمية للنزاع المدمر في السودان.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، عزم واشنطن تسهيل إحلال السلام في السودان، الذي قال إنه يعاني من مشكلات كثيرة إلى جانب ليبيا ودول أفريقية أخرى.

وقال المتحدث باسم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، جعفر حسن، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، إن الائتلاف “يُرحب بتصريحات دونالد ترامب التي أكد فيها تخطيط إدارته لتسهيل التوصل لتسوية سلمية في السودان وليبيا وعدد من دول القارة الأفريقية”.

وأشاد بالدور الأميركي الإيجابي في حل الأزمات بالقارة، مبديًا أمله في أن يُعضّد هذا التوجه مسار الحل السياسي، ويمهد الطريق نحو تحقيق السلام والتحول الديمقراطي بما يتماشى مع رغبة غالب أهل السودان.

وحث جعفر حسن الدول الشقيقة والصديقة على دعم مسارات الحل السياسي المتفاوض عليه لإنهاء الحرب، التي قال إنها أفقدت السودان آلاف الأرواح البريئة، ودمرت البنية التحتية، وشردت وأذلت ملايين السودانيين، مما يستدعي وقفها فورًا.

إلى ذلك، قال حزب الأمة القومي إن تصريحات الرئيس الأميركي تُعد خطوة إيجابية، حيث إنها تأتي في ظرف بالغ الدقة يمر به السودان في ظل استمرار الحرب وتفاقم المعاناة الإنسانية.

ويحتاج 30.4 مليون سوداني ــ 64% من السكان ــ إلى مساعدات إنسانية هذا العام، كانت الأمم المتحدة تخطط لمساعدة قرابة 21 مليونًا منهم، قبل أن تقلص العدد إلى 17.3 مليون شخص جراء نقص التمويل.

وأشار حزب الأمة إلى أن استمرار النزاع “ألقى بظلال قاتمة على الاقتصاد الوطني كما يُشكّل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في السودان والمنطقة بأسرها”.

وأوضح أن مبادرة حل الأزمة ينبغي أن تستند إلى الإرادة الوطنية الحرة ودعم دولي فعّال، لتعكس تطلعات الشعب في سلام عادل وشامل، يؤسس للعدالة والمحاسبة، ويُمهّد لبناء دولة مدنية ديمقراطية قائمة على أسس المواطنة والعدالة والاستقرار.

ودعا حزب الأمة القومي المجتمع الدولي إلى الاستماع لصوت السودانيين ومساندة خياراتهم الحرة من أجل الوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام، يعالج جذور الأزمة، وينهي دوامة العنف والانقلابات، ويفتح الطريق نحو تعافٍ وطني شامل وتنمية مستدامة.

ويتمسك الجيش وقوات الدعم السريع بإنهاء النزاع عبر الوسائل العسكرية، حيث لم يُبديا تجاوبًا مع دعوات حل الخلافات بطريقة سلمية منذ تعثر منبر جدة، الذي توسطت فيه أميركا والسعودية بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى