وفاة أسطورة الروك البريطاني “أمير الظلام” أوزي أوزبورن

وأحدثت “بلاك سابث” ثورة حقيقية في عالم موسيقى الروك منذ صدور أول ألبوم لها في عام 1968 الذي حمل نفس إسم الفرقة. وأصبحت مؤسسة لنوع موسيقي جديد أطلق عليه اسم “هيفي ميتال”، وأثرت على أجيال من الموسيقيين وأنواع كاملة من موسيقى الروك والميتال في وقت لاحق.

وبعد حولي 12 سنة مع الفرقة، وإصدار عدة ألبومات ناجحة، بما فيها Paranoid عام 1970 وMaster of Reality عام 1971 وSabbath Bloody Sabbath عام 1973، تم فصل أوزبورن من الفرقة بسبب صراعه مع الإدمان على الكحول والمخدرات.

وبعد انتقاله إلى الولايات المتحدة، تمكن أوزي أوزبورن من إعادة إطلاق مسيرته الموسيقية، وبدأ المسيرة المنفردة بألبوم The Blizzard of Ozz في عام 1980. وأصدر في وقت لاحق 13 ألبوما، كما اتحد من جديد مع “بلاك سابث” لتقديم عروض موسيقية معا مجددا منذ أواخر التسعينات.

وواصل أوزبورن مسيرته الناجحة حتى الأيام الأخيرة. وظهر في عدد من الأفلام، إضافة إلى برنامج “عائلة أوزبورن” الواقعي على قناة “إم تي في” بعد العام 2000.

وتم إدراج اسم أوزي أوزبورن في “قاعة مشاهير روك أند رول”، وهو كذلك حصل على نجمة في “ممشى المشاهير” في هوليوود.