أخبار السياسة المحلية

مجلس السيادة السوداني: “الدعم السريع” هاجم منشآت مدنية بمسيّرات

المجلس قال إن الاستهداف جاء بعد بيان الآلية الرباعية ودعوتها للسلام وإيقاف الحرب. بينما لم يصدر تعقيب فوري من "قوات الدعم السريع"..

النيل الأبيض – صقر الجديان

اتهم مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الأحد، “قوات الدعم السريع” باستهداف منشآت مدنية في ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد بطائرات مسيرة.

وقال المجلس في بيان: “رغم بيان الآلية الرباعية التي تتحدث بشأن السودان، ودعوتها للسلام وإيقاف الحرب، إذ قامت مليشيا التمرد (الدعم السريع) فجر اليوم (الأحد)، بإرسال مسيرات الخراب الانتحارية، مستهدفة المنشآت المدنية ومنشآت البنية التحتية بالنيل الأبيض لتدمرها، في استهداف ممنهج للبنية التحتية المرتبطة بحياة الشعب السوداني”.

وأضاف أن “قوات الدعم السريع” هاجمت “محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء، ومستودعات الوقود ومطار كنانة المدني بالنيل الأبيض” .

واعتبر أن “هذا الاعتداء الإجرامي وما سبقه من اعتداءات، انتهاك مستمر يضاف إلى سجل طويل من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها هذه المليشيا الإرهابية”.

كما أشار إلى أن “هذا المنهج أصبح سلوك مليشيا الدعم السريع في ظل صمت إقليمي ودولي مريب”.

مجلس السيادة حذر من أن “هذه الحرب موجهة ضد الشعب السوداني، وسيواجهها”.

وحتى الساعة 10:00 (ت.غ)، لم تعقب “قوات الدعم السريع” على بيان مجلس السيادة السوداني.

والسبت، رحبت الحكومة السودانية “بأي جهد إقليمي أو دولي يساعدها في إنهاء الحرب” ووقف هجمات “قوات الدعم السريع” على المدن والبنية التحتية.

جاء ذلك غداة دعوة المجموعة الرباعية (مصر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة) في بيان، إلى هدنة إنسانية 3 أشهر بالسودان، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية العاجلة لجميع المناطق تمهيدا لوقف دائم لإطلاق النار.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ أبريل/نيسان 2023 حربا أسفرت عن مقتل زهاء 20 ألف شخص ونزوح ولجوء 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى