أخبار السياسة المحلية

اشتباكات جديدة في الفاشر وسط حصار خانق ونزوح متزايد

الفاشر – صقر الجديان

تجددت، الخميس، المعارك بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” في مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في ظل الحصار المفروض على المدينة منذ أشهر.

وقالت لجان مقاومة الفاشر (الإغاثية الشعبية) في بيان، إن الاشتباكات تتركز في المحورين الشمالي الشرقي والجنوبي الشرقي للمدينة، وترافقها عمليات قصف مدفعي مكثف وتحليق للطائرات المسيّرة.

وأضافت أن طائرات مسيرة تابعة للجيش استهدفت مواقع وتجمعات لـ”قوات الدعم السريع” جنوب غربي الفاشر، دون أن ترد معلومات عن سقوط قتلى أو جرحى. وحتى لحظة إعداد الخبر (15:20 ت.غ) لم يصدر أي تعليق رسمي من الطرفين بشأن سير المعارك.

وفي السياق، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن نحو 1,640 شخصاً نزحوا من الفاشر خلال يومي 23 و24 سبتمبر الجاري، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني بالمدينة “ما زال متوتراً ومتقلباً للغاية”.

وكان الجيش السوداني قد اتهم، الجمعة الماضية، “قوات الدعم السريع” بشن غارة جوية على مسجد الصافية في حي الدرجة الأولى قرب مخيم أبوشوك للنازحين، ما أدى إلى مقتل أكثر من 75 مصلياً.

وتفرض “الدعم السريع” حصاراً على الفاشر منذ 10 مايو/ أيار 2024، رغم التحذيرات الدولية من خطورة التصعيد العسكري في المدينة التي تُعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

يُذكر أن الحرب الدائرة بين الجيش و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونزوح ولجوء نحو 15 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد الضحايا بنحو 130 أ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى