وزارة الزراعة والري: مناسيب الأنهُر تبلغ الفيضان في 6 ولايات وتحذيرات من انهيار الحواجز
المناسيب تتجاوز 17 مترًا في الخرطوم وشندي… وانهيار التروس الترابية يهدد الأحياء السكنية وسط مخاوف من استمرار ارتفاع المياه.

الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت وزارة الزراعة والري السودانية، الثلاثاء، أن مناسيب الأنهُر بلغت مرحلة الفيضان في ست ولايات، محذّرة من استمرار ارتفاعها خلال هذا الأسبوع رغم تراجع إيراد النيل الأزرق.
وقالت الوزارة في بيانها إن ولايات النيل الأزرق، سنار، الجزيرة، الخرطوم، نهر النيل، والنيل الأبيض تشهد مستويات مرتفعة من المياه وصلت أو تجاوزت مرحلة الفيضان.
محطات القياس
- سنجة (محطة ود العيس): 17.5 مترًا (على بُعد 15 سم فقط من الفيضان).
- مدني (الجزيرة): 19.91 مترًا (مرحلة الفيضان).
- الخرطوم: 17.33 مترًا (متجاوزًا مستوى الفيضان 16.50 مترًا).
- شندي: 17.96 مترًا (فوق مستوى الفيضان 17.60 مترًا).
- عطبرة: 15.66 مترًا (مقتربًا من الفيضان عند 15.78 مترًا).
- مروي: 18.10 مترًا (دون الفيضان البالغ 19.22 مترًا).
- دنقلا: 14.90 مترًا (مقابل 15.22 مترًا لمرحلة الفيضان).
تدفق المياه والسدود
وأوضحت الوزارة أن إيراد النيل الأزرق انخفض إلى 633 مليون متر مكعب، فيما تراجع تصريف سد الروصيرص إلى 540 مليون متر مكعب.
في المقابل، ارتفع تصريف سد سنار إلى 706 مليون متر مكعب، وتجاوز تصريف خزان جبل أولياء 134 مليون متر مكعب، بينما تخطى سد مروي 750 مليون متر مكعب.
انهيار حواجز ومناشدات
وأشار البيان إلى أن معظم الحواجز الترابية التي شيدها الأهالي في مناطق عدة انهارت، ما سمح بتدفق المياه إلى الأحياء السكنية، وهو ما وثقه ناشطون ومتطوعون في مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماعي.
دعوة للتحرك
ودعت الوزارة المواطنين القاطنين على ضفاف النيل إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أرواحهم وممتلكاتهم، مؤكدة أن البلاد تواجه سنويًا فيضانات مدمرة في أغسطس وسبتمبر نتيجة غزارة الأمطار وضعف البنية التحتية التي تضررت بشدة جراء النزاع المستمر.