قتلى وجرحى في هجوم لـ”الشباب” على قاعدة لـ”أميصوم” بالصومال
سقط عدد من القتلى والجرحى في هجوم شنته حركة الشباب الإرهابية على قاعدة لقوات حفظ السلام الأفريقية وسط الصومال.
وبحسب تقارير إعلامية صومالية فإن مسلحين من “الشباب” الإرهابية هاجموا القاعدة المتواجدة في بلدة جللقسي بمحافظة هيران.
وقال سكان محليون إنه عقب الهجوم اندلع قتال عنيف بين القوات الجيبوتية العاملة ضمن أميصوم ومليشيات الشباب الإرهابية استمر لفترة محدودة.
واستخدم الطرفان أنواع الأسلحة المختلفة الخفيفة والثقيلة، قبل أن يسقط قتلى وجرحى دون تحديد هوياتهم، ما دفع الإرهابيون للابتعاد عن القاعدة، وفقا للسكان.
ونقلت مواقع إخبارية بيانا عن حركة الشباب الإرهابية تزعم فيه مقتل ضابط وجرح 3 جنود خلال الهجوم ونقلهم من مطار مدينة جللقسي لتلقي العلاج خارج المدينة دون إعلان الوجهة .
ولم تعلق السلطات الأمنية الصومالية على الهجوم حتى الآن وكذلك قيادة بعثة حفظ السلام الأفريقية المعروفة بـ”أميصوم”.
من ناحية أخرى، أحرقت القوات الصومالية الخاصة (دنب)، سيارة مفخخة بمواد متفجرة كانت عناصر من حركة الشباب الإرهابية تجهزها في توراتور بمحافظة شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال.
وبحسب ما نقله موقع إذاعة صوت الجيش الرسمي عن قائد الفرقة 16 من الجيش الرئد أحمد عبدالله نور فإن القوات اعتقلت 3 من عناصر الشباب أثناء تفخيخهم للسيارة.
وتشارك بعثة أميصوم في محاربة حركة الشباب الإرهابية التي تستهدف بدورها قواتها ومعسكراتها.
وعادة ما تهاجم حركة الشباب الإرهابية قواعد قوات أميصوم في الصومال في مختلف المناطق كما تستهدف أيضا الأرتال العسكرية التابعة لها بالألغام أثناء عبورها الشوارع الرئيسية داخل المدن.
وأصبح أسلوب الألغام الأرضية والعبوات الناسفة مفضلا لدى مليشيات الشباب في تنفيذ هجماتها الإرهابية إذ تصل نسبتها أكثر من 50% من أعمالها العدائية، بعد أن كانت تعتمد في السابق على تفخيخ السيارات والانتحاريين.