أخبار السياسة المحلية

مقتل وفقدان 8 مدنيين في هجوم إثيوبي على الفشقة السودانية

الخرطوم – صقر الجديان

شنت قوات إثيوبية مسلحة ظهر يوم الإثنين هجوما على منطقة “اللية” بمحلية القرّيشة داخل الحدود السودانية بعمق خمسة كيلومترات في أراضي الفشقة ما أدى لمقتل خمسة نساء وطفل وفقدان امرأتين.

وأفادت مصادر عليمة أن الهجوم وقع أثناء عمليات حصاد الذرة بالشريط الحدودي ما أدى إلى تدخل الجيش السوداني وتمشيط المنطقة وملاحقة القوات الإثيوبية.

وأفادت أن القوة الاثيوبية نصبت كمينا كان يستهدف الجيش السوداني بتمركز قناصة ببنادق آلية أعلى أشجار كثيفة لكن الكمين راح ضحيته مدنيين.

ووقع الهجوم بعد يوم من مناوشات دارت ليل أمس الأحد بمنطقة “ود كولي” الحدودية تمكنت خلاله القوات السودانية من صد هجوم إثيوبي.

وتمكنت القوات السودانية من تمشيط المنطقة وتوقيف أحد قادة المليشيا الاثيوبية التي فلحت أراضي بستانية لمزارع سوداني منذ ستة أشهر.

وتشير ذات المصادر إلى أن قوات الاحتياطي والجيش تمكنت من اخلاء القتلى ودفنهم في مقبرة جماعية وسط تشيع مهيب بحضور قيادات من الشرطة والجيش وسط مطالب لأهالي المنطقة بحسم اعتداءات المليشيات الاثيوبية.

وحصلنا  على اسماء القتلى: منيرة إدريس جبريل، رشيدة إبراهيم محمد، الطفل إبراهيم محمد النور، فاطمة جمعة ومريم عمر آدم الى جانب مفقودتين احداهما تدعى حواء عبد الكريم.

وطبقا لمصادر مطلعة في وقت سابق فإن التوقعات تشير إلى نذر مواجهات عسكرية بعد انتقال تحشيد القوات العسكرية بين الجيشين السوداني والإثيوبي من المناطق المحاذية لمحلية القرّيشة إلى محليتي باسندة والقلابات الشرقية بولاية القضارف المتاخمتين لإقليم الأمهرا الإثيوبي.

وأفادت أن الطيران الحربي الإثيوبي نفذ طلعات جوية الأولى من نوعها في المناطق الحدودية بإقليم الأمهرا المجاور لشرق سندس بمحلية القلابات الشرقية.

وأعاد الجيش السوداني منذ نوفمبر الماضي انتشاره في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى وقال لاحقا إنه استرد هذه الأراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يفلحونها تحت حماية مليشيات إثيوبية منذ العام 1995.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى