صحة وجمال

طريقة بسيطة وسهلة ربما تخفّض من خطر الإصابة بالفيروس التاجي

 

أعلن الدكتور فلاديمير بوليبوك، أخصائي أمراض المناعة والحساسية، أن جودة الهواء الذي نتنفسه، تؤثر في استعداد الجسم للإصابة بالعدوى. فكيف يمكن تخفيض هذا الخطر .

ويشير الدكتور في مقابلة مع راديو “سبوتنيك”، إلى أن الفيروس التاجي المستجد يتسبب في أكبر ضرر لرئتي الإنسان. لذلك فإن الهواء الذي نتنفسه يؤثر في خطورة العدوى ومسار المرض. فالهواء الملوث يزيد من استعداد الجسم للإصابة بالعدوى الفيروسية.

ويقول، “كلما كانت نسبة الأكسجين في الهواء مرتفعة، يسهل على الشخص تحمل أمراض الجهاز التنفسي، بما فيها عدوى الفيروس التاجي المستجد. لأن نقاوة الهواء تؤثر في استعداد الجسم للإصابة بالعدوى. فبزيادة تلوث الهواء، يزداد استعداد المجاري الهوائية للإصابة بأي عدوى فيروسية، بما فيها عدوى الفيروس التاجي”.

وأضاف، من أجل تخفيض خطر الإصابة، يجب توفير هواء نقي على مدى اليوم بما في ذلك خلال النوم. ويقول، “من الضروري تنظيف غرفة النوم من الغبار. فنحن نقضي في هذه الغرفة فترة زمنية طويلة 6-8 ساعات أو أكثر. ونتنفس فيها بنشاط، لذلك قبل كل شيء يجب تنظيفها باستمرار. أما في الغرف الأخرى فنكون في حالة اليقظة ويمكننا التحكم بجودة وتركيب الهواء، من خلال التهوية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى