علينا جميعاً كسودانيين أن نحرص على تطبيق شعار ثورتنا المجيدة (حرية .. سلام.. عدالة)، في كل مجتمعاتنا، ونحن كرياضيين جزء من المجتمع السوداني العريض، علينا أيضاً الإلتزام والحرص على تطبيقه في مجتمعنا السوداني عامةً وفي مجتمعنا الرياضي خاصةً.
الرياضة جسر للصداقة والاخاء والمحبة، ولكن ماحدث من من إعتداء من قبل أحد اللاعبين على حكم مباراة المريخ الجنينة وسبدو الضعين، لا يمثل الرياضة ولا الرياضيين وشيء غير مقبول تماماً.
وللمفارقة فإن حادثة الإعتداء جرت بعدما رفع اللاعبون في نفس المباراة لافتات تدعو للسلام وترفض الحرب والسلوك العنيف!.
وجب علينا جميعاً تطبيق شعارات الثورة (فعلياً) في كل مجتمعاتنا وليس علينا الإكتفاء بحملها فقط.
ندعو إتحاد كرة القدم إلى تشديد العقوبات في مثل هذه الحوادث، وندعو الأندية إلى تفعيل دور علم النفس الرياضي وإجراء دراسات لسلوك لاعبيها تحت تأثير ممارسة النشاط الرياضي، وتثقيفهم كروياً وتحكيمياً، وإلى جانب لائحة الإجادة والحوافز يجب وضع لائحة جزاءات مشددة لمحاسبة اللاعب المخطئ لأنه قبل أن يخطئ في حق نفسه، أخطأ في حق ناديه ومجتمعه الرياضي لذا وجب محاسبته داخلياً أيضاً قبل محاسبته من قبل إتحاد كرة القدم المعني باللعبة.