السودان: حمدوك يبحث مع نظيره السويدي العلاقات الثنائية
الخرطوم – صقر الجديان
تشهد العلاقات السودانية ـ الأوربية ، تطوراً مطرداً ، عقب تشكيل الحكومة الانتقالية ، في العام قبل الماضي.
وبحث رئيس الوزراء السوداني ، عبد الله حمدوك ، يوم الإثنين ، خلال مكالمة هاتفية ، مع نظيره السويدي، ستيفان لوفين العلاقات بين البلدين.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية ـ سونا ، فقد تناول رئيسا وزراء السودان والسويد ، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. خاصة ما يتصل منها بتطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات ، وأهمية تنسيق المواقف المشتركة في مختلف المحافل، بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما.
وعقب تعيينه رئيساً للوزراء ، في العام قبل الماضي ، زار العاصمة الفرنسية باريس ، حيث التقى بقصر الأليزيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون .
وفي فبراير من العام الماضي ، زار حمدوك ألمانيا ، حيث التقى المسشتارة الألمانية انجيلا ميركل وعدداً من المسؤولين الأوربيين الرفيعي المستوى.
الاهتمام الأوربي
وتبدي أوروبا اهتماماً بالغاً ، بالسودان ، عقب ثورة ديسمبر.
ومنذ تعيين الحكومة الانتقالية ، زار مسؤولون أوربيون كبار ، البلاد.
واستهل وزير الخارجية الفرنسي ، أولى الزيارات للسودان ، أعقبه نظيره الألماني.
بينما مثلت زيارة الرئيس الألماني ، للبلاد في نهايات فبراير الماضي ، أكبر زيارة رسمية على مستوى القادة منذ عدة عقود.
واستضافت العاصمة الألمانية برلين “اسقيريا” ، العام الماضي ، مؤتمر أصدقاء السودان المخصص لدعم البلاد ، خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا الذي اجتاح العالم.
ومن المنتظر أن تخصص فرنسا ، خلال مايو المقبل مؤتمراً اقتصادياً ، لاستقطاب دعم مادي للبلاد ، إلى جانب إعفاء ديونه البالغة أكثر من 60 مليار دولار أمريكي.
والأسبوع الماضي ، وصل وزير الخارجية البريطاني ، دومنيك راب السودان ، كأول زيارة بهذا المستوى منذ 13 عاماً.
وأبدى راب الذي التقى كلا من رئيسي مجلسي السيادة والوزراء ، عبد الفتاح البرهان ، وعبد الله حمدوك ، استعداد المملكة المتحدة لدعم البلاد.
وأشارت تقارير إعلامية ، إلى نية بريطانيا ، منح السودان ، 400 مليون جنيه استرليني ، كقرض تجسيري لشطب ديونه.