القمة السابعة للاتحاد الإفريقي–الأوروبي تنطلق في لواندا بمشاركة المغرب

لواندا – صقر الجديان

بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، شارك وزير التجهيز والماء نزار بركة في أعمال القمة السابعة للاتحاد الإفريقي–الاتحاد الأوروبي، التي انطلقت أمس الاثنين في العاصمة الأنغولية لواندا تحت شعار: “تعزيز السلام والازدهار عبر تعددية فعالة”.

وتنعقد القمة على مدى يومين، 24 و25 نوفمبر، في إطار تعزيز شراكة قوية ومتوازنة بين القارتين، تقوم على رؤية مشتركة ومصالح متبادلة، وتطمح إلى بناء مستقبل أكثر استقراراً ونماءً.

وتشمل أجندة القمة جلستين رئيسيتين، تركز إحداهما على محور “المواطنون، الهجرة والتنقل”، وهو ملف يحظى باهتمام خاص من المغرب، لاسيما بعد اختيار جلالة الملك محمد السادس رائداً للاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة خلال القمة الثلاثين للاتحاد في يناير 2018.

وتشكل قمة لواندا امتداداً لمسار التعاون الذي جسدته القمة السادسة للاتحاد الإفريقي–الاتحاد الأوروبي المنعقدة في بروكسيل يومي 17 و18 فبراير 2022، حيث أكد الطرفان خلالها التزامهما بمواصلة تعزيز الروابط الاستراتيجية بين إفريقيا وأوروبا بما يخدم أهداف النمو المستدام والازدهار المشترك.