2.5 مليون دولار من اليابان لمساعدة اللاجئين الفارين من الحرب الإثيوبية

الخرطوم – صقر الجديان

قدمت اليابان مساهمة إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمبلغ 2.5 مليون دولار، لمساعدة الفارين الى السودان بسبب الحرب في إقليم التقراي الإثيوبي.

وعلى الرغم من إعلان إثيوبيا إنهاء الحرب على إقليم التقراي، إلا أن السودان لا يزال يستقبل مزيداً من الفارين الذين قارب عددهم الـ 67 ألف، يعيش بعضهم أوضاعاً إنسانية قاسية.

وقالت المفوضية الأممية، في بيان، تلقته “شبكة صقر الجديان”، الخميس: “نُرحب بمساهمة اليابان البالغة 2.5 مليون دولار، لحماية ومساعدة اللاجئين الفارين من إقليم التقراي إلى السودان”.

وقال ممثل المفوضية في السودان، إكسل بيشوب: “إن مثل هذه التبرعات السخية تمكننا من مواصلة عملنا لدعم الفئات الأكثر ضعفًا”.

وأشار البيان إلى أن الـ 2.5 مليون دولار المقدمة من اليابان، ستخصص لتوسيع نطاق الخدمات التي تُشتد الحاجة ليها، مثل الاستجابة لفايروس كورونا وتسجيل الفارين وتكثيف موارد المياه والصرف الصحي والنظافة.

ويعمل السودان والمجتمعات المحلية في شرق البلاد على تقديم الكساء والغذاء إلى آلاف اللاجئين، رغمًا عن الضائقة الاقتصادية.

وتقول مفوضية شؤون اللاجئين إنها تدعم بالمساعدات المنقذة للحياة أربع مواقع أوى فيها السودان الفارين من الحرب بإقليم التقراي.

وأعلن البيان عن تسلم المفوضية وشركاؤها 44% من الأموال المطلوبة للاستجابة للوضع في شرق السودان.

ودعت المفوضية في وقت سابق إلى ضرورة توفير المانحين 147 مليون لمساعدة اللاجئين الذين يصلون السودان.

ويدخل الفارين من حرب التقراي إلى السودان عبر منفذين حدوديين، في كل من ولايتي كسلا والقضارف شرق البلاد.

ويُعد السودان من أكثر الدول التي تستضيف لاجئين، إذ يوجد فيه أكثر من مليون لاجئ، إضافة إلى نصف المليون نازح داخليًا.