فيلم وثائقي يرصد صعود بيلي إيليش إلى عالم الشهرة
يلقي فيلم وثائقي جديد نظرة حميمية على العالم الخاص لمغنية البوب الأمريكية بيلي إيليش وصعودها الصاروخي إلى الشهرة والنجومية.
فيستعرض لقطات لها وهي تسجل الموسيقى في بيتها وتجتاز اختبار القيادة وتمر بتجربة الانفصال العاطفي وتلتقي مع مثلها الأعلى جاستن بيبر.
يعرض فيلم “بيلي إيليش: ذا وورلد إز إيه ليتل بلاري” العلاقة الوثيقة بين المغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية وأسرتها، ويضم مقاطع من عروضها على المسرح ولقاءتها مع المعجبين وفوزها بخمس جوائز جرامي، أرفع جائزة في مجال الموسيقى.
والتقى مخرج الفيلم آر. جيه. كتلر لأول مرة مع إيليش، المعروفة بخامة صوتها الفريدة، عندما كانت في السادسة عشرة، ووصفها بأنها “صادقة ورائعة ومرنة ومرحة وشخص رأيت أنني سأحب أن أصنع فيلما عنه”.
وعادة ما تظهر إيليش (19 عاما) وشقيقها وشريكها في العمل فينيس معا وهما يعملان في تأليف الموسيقى في المنزل ويتدربان على الأغاني ومنها أغنية فيلم جيمس بوند المرتقب (نو تايم تو داي).
وقال كتلر “من المشوق للغاية أن ترى كيف يعملان ويتعاونان معا”.
ويعرض تلفزيون أبل بلس الفيلم اليوم الجمعة ويضم مقاطع مصورة لإيليش وهي طفلة وكذلك أثناء إعداد ألبومها الذي تصدر القوائم الموسيقية “وين وي أول فول آسليب، وير دو وي جو؟”.
وينتهي الفيلم بحصولها على جوائز جرامي في العام الماضي عندما أصبحت أصغر شخص يفوز بأهم 4 جوائز منها في ليلة واحدة.