نبيل أديب : وصلنا لمؤشرات تؤكد تورط جهات في فض الاعتصام
الخرطوم – صقر الجديان
اتهم رئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة في السودان نبيل أديب جهات – لم يسمهاـ باستهداف اللجنة. وقال إن هذه الجهات تريد الوصول لقرار اليوم حتى لا تأخذ بكل البينات المتوفرة، وتقدم قضية ضعيفة.
وفض مسلحون يرتدون زيا عسكريا اعتصاما أمام مقر القيادة العامة للجيش في الثالث من يونيو 2019.
وقالت وزارة الصحة السودانية إن عملية الفض أسفرت عن مقتل 66 شخصا، بينما قدرت لجنة أطباء السودان المركزية، غير الرسمية، عدد الضحايا بـ 128 قتيلا.
وأشار أديب في حوار مع صحيفة “التغيير” ، إلى أن تلك الجهات لديها مصلحة في ذلك، وهي متورطة في عملية فض الاعتصام.
وكان الاعتصام يطالب بتسليم السلطة من المجلس العسكري، الذي كان يتولاها وقتها، إلى المدنيين.
أكد نبيل أديب، أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو “حميدتي” سيمثلان أمام اللجنة في الأيام القادمة.
وحملت قوى الحرية والتغيير المجلس العسكري مسؤولية فض الاعتصام، فيما نفى المجلس إصداره أمرا بفض الاعتصام.
وكشف رئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة، عن توصل اللجنة لبعض المؤشرات التي تؤكد تورط جهات معينة في فض الاعتصام، وأضاف: “لابد أن يتم دعم المؤشرات بالبينات، والتحقيق دائماً يفتح مجالات أخرى”.
وأصدر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قرارا في سبتمبر 2019، بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في أحداث الفض.
تسليم البشير
وحول عملية تسليم البشير للمحكمة الجنايات الدولية، قال: “يجب تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية الآن، حتى لا يفلت من العقوبة، وأوضح أن اتفاق سلام جوبا بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية نص على مثول المتهمين أمام المحكمة.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 2007 و2009 و2010 و2012 مذكرات اعتقال بحق كل من البشير ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين ووزير الداخلية الأسبق أحمد هارون وقائد ميليشيا علي كوشيب؛ بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور.