رئيس الوزراء السوداني يوجه بمنع احتكاك الرعاة والمزارعين بغرب دارفور
الخرطوم – صقر الجديان
وجه رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، حكومة غرب دارفور، للاهتمام بقضايا المعيشة وتوفير الخدمات الأساسية والسلع الضرورية للمواطن.
وأكد خلال اجتماعه ووالي غرب دارفور محمد عبدالله الدومة، أمس الخميس، بضرورة المحافظة على الأمن والسلم الاجتماعي.
واطلع رئيس الوزراء على الوضع الأمني والإنساني بغرب دارفور، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في مدينة الجنينة.
وتناول اللقاء احتياجات الولاية للفترة القادمة من خدمات وتنمية.
وأوضح والي غرب دارفور في تصريحات صحفية، أنه قدم خلال اللقاء رؤية متكاملة حول كيفية معالجة المشكلات الأمنية والاجتماعية بالولاية.
واشار إلى أن اللقاء تناول أهمية وجود مسارات وصواني لمنع الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة.
وكشف عن تشكيل لجنة للمتابعة قبل موسم الخريف.
وأوضح الدومة أن رئيس الوزراء، وجه بالمضي في إجراءات تهيئة المناخ للمواطن للعيش بأمان وسلام.
وأكد له حرص الحكومة على توفير الأمن والسلام والاستقرار بكافة ربوع البلاد.
واندلعت مواجهات دامية بالجنينة مطلع فبراير.
وذلك عقب حادثة طعن بالقرب من مخيم كريندق للنازحين، قبل أن تتحول إلى مواجهات أهلية استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.
واستمرت أعمال العنف لعدة أيام، ما تسبب في نزوح عشرات الآلاف، وتعطل الحياة بالمدينة.
وتعرّض – حينه – منزل الوالي محمد عبد الله الدومة، إلى إطلاق نيران من قبل مسلحين مجهولين، لكن أحداً لم يُصب بأذى.
وطبقاً للجنة أطباء ولاية غرب دارفور، أن حصيلة ضحايا تلك الأحداث الدموية بالجنينة والمناطق المجاورة بلغت 163 قتيلاً و217 جريحاً.
والأسبوع الماضي، وصلت قوات من الاحتياطي المركزي إلى الجنينة لحفظ الأمن، قادمة من الخرطوم.
واتخذ مجلس الأمن والدفاع قرارات وحزمة إجراءات وتدابير للإسهام في هدوء الأحوال وعودة الحياة لطبيعتها.
واكد على ضرورة تجنب النزاعات والصراعات مستقبلاً، والتأمين على الحلول الآنية والمعالجات المستقبلية.