مبعوثا بريطانيا يبحثان دعم «الانتقالية» وإقناع رافضي اتفاق سلام السودان
الخرطوم- صقر الجديان
بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مع مبعوثين بريطانيين، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، بجانب كيفية التعاون بين السودان وبريطانيا لإقناع غير الموقعين على اتفاق جوبا لسلام السودان.
والتقى البرهان بالقصر الجمهورى يوم الخميس، المبعُوثَين البريطانِيَين الخَاصَين بالقرن الأفريقي والبحر الأحمر جوليان رايلي، وبالسودان وجنوب السودان بوب فيرويزر.
واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين السودان وبريطانيا وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد جوليان رايلي في تصريح عقب اللقاء، استعداد بلاده لدعم الفترة الانتقالية في المجالات الاقتصادية والسياسية.
وقال: «ناقشت ولمدة أسبوع مع شركائنا وأصدقائنا في السودان الدعم الذي يمكن أن تقدِّمه بريطانيا للفترة الانتقالية».
وأضاف بأن بلاده، وبعد الزيارة الناجحة والمثمرة التي قام بها وزير الخارجية دومينيك راب للسودان في يناير الماضي، قرّرت دعمها الكامل لحكومة الفترة الانتقالية؛ بالتركيز على دعم الإصلاحات الاقتصادية وتنفيذ اتفاق السلام وبناء المؤسسات والحوكمة التي يمكن أن تساعد في ذلك.
ونوّه المبعوث الخاص البريطاني للقرن الأفريقي والبحر الأحمر، إلى أن لقائه برئيس مجلس السيادة، استعرض الأوضاع في الإقليم وكيفية ضمان الأمن والسلام والاستقرار فيه من خلال العمل والتنسيق المشترك بين السودان وبريطانيا.
من جانبه، قال المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان بوب فيرويزر، إن لقاء رئيس مجلس السيادة تناول كيفية التعاون بين السودان وبريطانيا لإقناع غير الموقعين على اتفاق جوبا لسلام السودان للحضور إلى الخرطوم.
كما أمّن الاجتماع على التقدم المحرز في تطبيق اتفاقية جوبا لسلام السودان.
وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين السودان وبريطانيا لتثبيت السلام في جمهورية جنوب السودان بدعم التطبيق الأفضل والناجز لاتفاق السلام الموقع بين الأطراف الجنوبية من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد.
وكانت المملكة المتحدة، أوكلت للمبعوث الخاص للقرن الأفريقي والبحر الأحمر جوليان رايلي، مهمة قيادة بعثتها الدبلوماسية في السودان حتى مايو المقبل.