«سي إن إن»: اغتصاب جماعي وانتهاكات جنسية في إقليم تقراي الأثيوبي
الخرطوم – صقر الجديان
كشفت مقابلات أجرتها شبكة (سي إن إن) الإخبارية، عن تعرض نساء من إقليم تقراي الأثيوبي لعمليات اغتصاب وانتهكات جنسية متعددة.
ووفقا لتقارير الشبكة، في إحدى الحالات تم حشو مهبل امرأة بالحجارة والأظافر والبلاستيك، وفقًا لمقطع فيديو شاهدته الشبكة وشهادة أحد الأطباء الذين عالجوها.
وبحسب 9 أطباء في إثيوبيا وواحد في مخيم للاجئين بالسودان، قالوا إنهم شهدوا زيادة مقلقة في حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب.
وذلك منذ أن أطلق رئيس الوزراء أبي أحمد، عملية عسكرية ضد القادة في تقراي.
وأرسل قوات إلى الإقليم قوامها مقاتلين من منطقة أمهرة مع مشاركة قوات من دولة إريتريا المجاورة في الحملة العسكرية إلى جانب الحكومة الإثيوبية.
ووفقًا للأطباء، فإن جميع النساء اللاتي يعالجنهن تقريبًا يروين قصصًا مماثلة عن تعرضهن للاغتصاب من قبل جنود إثيوبيين وإريتريين.
وقالت النساء إن القوات التي كانت في مهمة نصبت نفسها للانتقام، وكانت تعمل في ظل إفلات شبه كامل من العقاب.
وتحدث فريق من شبكة (سي إن إن) في بلدة حمداييت، وهي بلدة سودانية هادئة على الحدود الإثيوبية.
وتجمع البلدة آلاف اللاجئين من تقراي في الأشهر الأخيرة، مع عدة نساء وصفن تعرضهن للاغتصاب أثناء فرارهن من القتال.
وقالت امرأة عن مهاجمها: لقد دفعني وقال: أنتم التقراي ليس لديكم أي تاريخ، وليس لديكم ثقافة وأستطيع أن أفعل بك ما أريده ولا أحد يهتم.
ويشن رئيس الوزراء الأثيوبي، أبي أحمد، منذ أشهر حربا ضد جبهة تحرير تقراي
وبلغ عدد اللاجئين الأثيوبيين الفارين من الأوضاع المتدهورة في إقليم تقراي الأثيوبي للسودان 75 ألفا حسب آخر الإحصائيات.
ووفقا لتقارير معتمدية اللاجئين الحكومية استقبل معسكر حمدايت في ولاية القضارف على الحدود بين السودان وأثيوبيا 308 لاجئاً.