واشنطن: مهاجمة الحوثي للسعودية يطيل الحرب باليمن
واشنطن – صقر الجديان
أدانت الخارجية الأمريكية بشدة هجمات مليشيات الحوثي المتكررة على السعودية، والتي تستهدف المنشآت المدنية والحيوية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها مساء الجمعة، إن هجمات مليشيات الحوثي على السعودية استفزاز واضح يهدف إلى إطالة أمد الصراع في اليمن، وتعطيل إمدادات الطاقة العالمية وتهديد حياة المدنيين.
وبحسب البيان، دعت الخارجية الأمريكية الأطراف في اليمن إلى الالتزام الجاد بوقف إطلاق النار والمشاركة في المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
ودأبت مليشيا الحوثي على استهداف المدنيين ومنشآت الطاقة في السعودية بالصواريخ أو الطائرات المفخخة التي تتمكن قوات التحالف من اعتراضها وتدميرها.
وفي وقت سابق الجمعة، توجه مبعوث واشنطن الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، إلى الشرق الأوسط للضغط من أجل قبول خطة وقف إطلاق النار واتفاق السلام في اليمن.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن ليندر كينغ سيعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في البلدان التي سيزورها وقيادات الحوثي، لبحث الجهود الدولية لوقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق سلام في اليمن.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد التزام الولايات المتحدة بالدفع نحو عملية سلام شاملة في اليمن.
وجدد بلينكن في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، دعم واشنطن للحكومة، ودعوتها الأطراف اليمنية إلى العمل من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض.
ورحّب بدعم الحكومة اليمنية لوقف شامل لإطلاق النار، وانخراطها في المحادثات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على الحاجة إلى وقف إطلاق النار واتفاق سلام دائم وشامل لتحقيق الانتعاش الاقتصادي الكامل ومعالجة الأزمة الإنسانية.
وأعلنت السعودية، الإثنين الماضي، مبادرة لحل الأزمة اليمنية، تتضمن وقف إطلاق النار، معربة عن أملها في استجابة الحوثيين “صونا للدماء اليمنية”.
وتتضمن المبادرة وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية للسفن والمشتقات النفطية من ميناء الحديدة غربي اليمن، بالبنك المركزي.