رسميًا.. الفيفا يعدل عقود اللاعبين ومواعيد الميركاتو
زيورخ – صقر الجديان
أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تعديلات، يوم الثلاثاء، على عقود اللاعبين ومواعيد الميركاتو الصيفي، بسبب أزمة فيروس كورونا.
وقال الفيفا، في بيان رسمي: “بعد الاضطراب غير المسبوق الذي تسبب فيه فيروس كورونا، عمل الاتحاد على سلسلة من التوصيات والمبادئ، لمعالجة بعض القضايا الرئيسية التي نتجت عن الوباء”.
وأضاف: “تم اتخاذ القرارات بالتشاور مع مختلف أصحاب المصلحة، وعقب تكوين فريق عمل برئاسة نائب رئيس الفيفا، وممثلين عن الأندية واللاعبين والدوريات والاتحادات الوطنية والقارية”.
وتابع: “تم الاتفاق على مجموعة من المبادئ بالإجماع، من قبل فريق العمل، وأقرها مكتب مجلس الفيفا اليوم”.
وواصل: “العقود التي تنتهي صلاحيتها عادةً عند الموعد الأصلي لانتهاء الموسم، يجب تعديلها لتتزامن مع النهاية الفعلية للموسم”.
وأردف: “مع تعليق اللعب الحالي في معظم البلدان، من الواضح الآن أن الموسم الحالي لن ينتهي في الوقت المحدد مسبقًا، ولذلك يُقترح تمديد العقود حتى الوقت الذي ينتهي فيه الموسم بالفعل”.
واستطرد البيان: “يُطبق مبدأ مماثل على العقود، التي من المقرر أن تبدأ في الموسم الجديد، ما يعني أن سريان هذه العقود سيتأخر حتى يبدأ الموسم التالي بالفعل”.
“حلول عادلة”
واسترسل: “من الواضح أن كورونا له تأثير كبير على عائدات الأندية، لأنه لا يمكن لعب المباريات، لذا يجب على كرة القدم مثل قطاعات الاقتصاد الأخرى، أن تجد حلولًا عادلة لهذه الظروف، وتحقق توازنا معقولا للمصالح بين اللاعبين والأندية”.
واستمر: “يشجع الفيفا الأندية واللاعبين بشدة، على العمل معًا لإيجاد اتفاقيات وحلول، خلال الفترة التي يجري فيها تعليق بطولات كرة القدم”.
وأضاف الفيفا: “الأمر يرجع في المقام الأول إلى الأطراف الوطنية ذات الصلة، لإيجاد حلول تناسب الظروف في كل بلد”.
وأردف: “إذا لم تتفق الأطراف، ووصلت القضايا إلى الفيفا، سيتم دراسة الأمر وفقًا لعدة عوامل، مثل: هل هناك محاولة حقيقية من النادي للتوصل إلى اتفاق مع اللاعبين؟ وما هو الوضع الاقتصادي للنادي؟ وصافي دخل اللاعبين بعد تعديل العقد، وهل تم التعامل مع كل اللاعبين على قدم المساواة أم لا؟”.
وفيما يتعلق بمواعيد الميركاتو، أقر الفيفا بأنه من الضروري تعديل الوضع وفقًا للظروف الجديدة.
وبناءً على ذلك، سيكون الاتحاد الدولي مرنًا، وسيسمح بتحديد الاتحادات لمواعيد الانتقالات، بشرط أن تقع بين نهاية الموسم القديم وبداية الموسم الجديد.
وفي الوقت نفسه، سيحاول الفيفا ضمان أعلى مستوى من التنسيق، وسيضع في الاعتبار أيضًا الحاجة إلى حماية انتظام ونزاهة المسابقات، بحيث لا تكون النتائج الرياضية لأي بطولة غير عادلة.