الحكومة السودانية: حماية المدنيين في دارفور ضمن أولوياتنا
الخرطوم – صقر الجديان
قال وزير التنمية الاجتماعية السوداني، أحمد آدم بخيت، ان حماية المدنيين في دارفور ضمن اولويات الحكومة الانتقالية.
والتقى وزير التنمية الاجتماعية، الخميس، بالسفير البريطاني لدى السودان والوفد المرافق له.
وبحَثَ الطرفان سبل دعم الآلية الوطنيّة لحماية المدنيين وتنفيذ اتفاقيّة جوبا للسلام.
وناقشا إمكانية تسهيل عمل المنظمات الإنسانية، وتحسين الاستجابة للطوارئ في السودان.
وأوضح الوزير للسفير أولويات الحكومة الانتقالية والتحديات التي تُواجه الانتقال السياسيّ في السودان.
واثنى على دور الحكومة البريطانية في دعم عملية التحول الديمقراطي في السودان.
ومنذ خروج (يوناميد) من دارفور بنهاية العام الماضي، يشهد الاقليم اضطرابات وتفلتات امنية في معظم ولاياته.
وكان رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، قد أكد قدرة الحكومة السودانية على حماية المدنيين بإقليم دارفور.
بجانب جاهزية قواتها لملء الفراغ الذي خلفه خروج بعثة (يوناميد).
والتقى حمدوك الخميس نهاية مارس الماضي، وفد مجلس الأمن والسلم الأفريقي برئاسة، صلاح الحامدي.
واطلع الوفد على إنجازات الحكومة الانتقالية خلال الفترة الماضية.
ووقف على التحديات التي تجابهها وبرامج الفترة المقبلة داخلياً وخارجياً.
واطمأن الوفد على قدرة الحكومة الانتقالية في مجابهة كافة التحديات التي تواجهها.
ويُنتظر أن تضطلع الآلية بحماية المدنيين، في إقليم دارفور، غربي البلاد، بعد انتهاء تفويض بعثة (يوناميد) في ديسمبر الماضي.
وتتكون قوة حماية المدنيين، من ٦ آلاف جندي، نصفهم من قوات الشرطة، والبقية من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وجهاز المخابرات العامة.
وينتظر انضمام ٦ آلاف جندي إضافي، من الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا، لتعزيز مهمة القوة.
وأكدت وزارة المالية وممثلون للقوات النظامية والأجهزة الأمنية، استعدادهم لتوفير كافة القدرات الضرورية، المالية واللوجستية والبشرية، لبسط الأمن وحماية للمدنيين.
واتفقت الآلية على إلحاق مكون مدني بالقوة العسكرية، لحماية المدنيين، للقيام بالمهام المطلوبة، لا سيما حماية النساء والأطفال.