أخبار السياسة المحلية

احتجاجات عنيفة بالفاشر واصابات وسط طلاب وعناصر أمنية

الفاشر – صقر الجديان

تظاهر آلاف الطلاب في الفاشر احتجاجًا على تردي الخدمات،وجرت اشتباكات اوقعت إصابات وسط عناصر من قوى الأمن والطلاب.

وتبعا لهذه التطورات اصدر والي شمال دارفور قرارا بتعليق الدراسة.

وتشهد الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، انقطاعا مستمرا مُنذ 6 أيام للتيار الكهربائي، كما يعاني مواطنيها في الحصول على الخبز.

وقال شهود عيان ، الأحد: “إن آلاف الطلاب من مدارس الأساس والثانوي تظاهروا احتجاجًا على انعدام خدمة الكهرباء وشح الخبز”.

وأشاروا إلى أن مجموعة من المحتجين هاجمت منزل الوالي بعد تخطيها الحواجز الأمنية، محدثة فيه بعض التخريب.

وقال والي شمال دارفور، محمد حسن عربي، إن احتجاجات يوم الأحد “خرجت عن حدود الاحتجاح السلمي بمحاولة الاعتداء على منزل الوالي”.

وأضاف: “قامت مجموعة بالاعتداء على حرس المنزل وتمكنت من إصابة ضابط تابع للاستخبارات في الرأس، إضافة لآصابة آخرين من الحرس أحدهم طُعن بسكين في العنق”.

وتابع: “وتم الاستيلاء على سلاح كلاشنكوف ودخول بوابة المنزل بالقوة والاعتداء بكسر بعض الملحقات بالبيت”.

وأشار عربي، في بيان، تلقته “صقر الجديان”، إلى أن أحد عناصر الجيش جرى الاعتداء بوسط المدينة.

وأضاف: “أصيب اثنان من التلاميذ إصابات اقتضت الحجز بالمستشفي، حيث أصيب أحدهم بالرصاص في البطن والآخر بعبوة غاز مسيل للدموع”.

وقرر الوالي، وفقًا للبيان، تعليق الدراسة بمدارس محلية الفاشر إلى حين إشعار آخر، إضافة إلى استمرار العملية الأمنية الاستثنائية لتأمين الفاشر.

وأكد عربي على أن حكومته “ستواصل اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحيلولة دون الفوضى، وسنأخذ ذلك بحسم وصرامة غض النظر عن هوية الجهات الضالعة في مخططات التخريب”.

والخميس، تظاهر مئات الطلاب في الفاشر احتجاجًا على انعدام الكهرباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى