السودان: نتطلع للدعم الإفريقي لحل أزمة سد “النهضة”
الخرطوم – صقر الجديان
أعرب السودان، الأحد، عن تطلعه لدعم الدول الإفريقية من أجل التوصل لحلول شاملة ومرضية لجميع الأطراف بشأن سد “النهضة”.
جاء ذلك على لسان وزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي، خلال اجتماعها مرئيا مع سفراء الاتحاد الإفريقي لدى الخرطوم، بحضور وزير الري ياسر عباس، وفق بيان الخارجية السودانية.
وشددت الوزيرة، على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم قبل الملء الثاني لسد “النهضة” الإثيوبي، المزمع في يوليو/ تموز المقبل.
وقدمت خلال الاجتماع “شرحا مفصلا عن مخرجات مفاوضات السد، التي جرت مؤخرا في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا (مطلع أبريل/نيسان الجاري)”.
وأوضحت أن موقف السودان ثابت بشأن “ضرورة التوصل لاتفاق ملزم قبل المضي في الملء الثاني للسد من الجانب الإثيوبي”.
من جانبه، قدم وزير الري عباس، “شرحا للإجراءات الفنية والتقنية للمقترحات المقدمة في المفاوضات”، بحسب ذات المصدر.
وأكد على ضرورة “توفر الإرادة السياسية لتحقيق المكاسب المرجوة من السد للأطراف الثلاثة”.
وتأتي هذه التصريحات السودانية، بعد ساعات من تجديد رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، عزم بلاده المضي قدما في الملء الثاني للسد خلال يوليو وأغسطس/آب المقبلين.
وتصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
فيما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب، على الترتيب.