ثقافة وفن

“إرث جوبيتر” يكسب المقارنة مع أبطال “أفنجرز” على نتفليكس

 

من الوهلة الأولى يبدو مسلسل Jupiter’s Legacy (إرث جوبيتر) بمثابة تحية إجلال لأعمال عالم مارفل السينمائي.

وتستمر روح أعمال مارفل الخارقة في التحليق طوال حلقات المسلسل، إلى حد لا يحتمل التأويل في كون المسلسل يستمد الإلهام من قصص أبطالها الخارقين، وتحديدًا فيلم Avengers: Endgame (أفنجرز: نهاية اللعبة)، التي أنهت به مارفل سلسلة أفينجرز.
ومع استمرار مقارنة المسلسل بأعمال مارفل، يرصد موقع “CBR” الأمريكي، في التقرير التالي، مراجعة نقدية للمسلسل الذي يعرض حاليًا على نتفليكس، ويحتل مركزًا في قائمة الأعلى مشاهدة.

مسلسل “إرث جوبيتر”، مأخوذ عن مجموعة قصص مصورة للكاتب مارك ميللر، ويتناول مجموعة أبطال خارقين تجمعهم مجموعة قيم واحدة تهدف لحمايتهم وإنقاذ الأرض من أي خطر محدق.

يختلف مسلسل “إرث جوبيتر” عن أعمال مارفل في كونه لا يركز على الصراع التقليدي بين الخير والشر، وإنما على العوامل النفسية للشرير والبطل والدوافع التي كونت شخصية الاثنين.

وأشار الموقع إلى التشابهات بين الشخصيات في عالم مارفل ومسلسل “إرث جوبيتر”، إذ تتشابه شخصية عين الصقر من مارفل مع شخصية Raikou، في طريقة تعريف الجمهور بهما.
وتابع، أن تناول المسلسل والفيلم للشخصيات يعتبر واحدا، ففي الحالتين يذهب الفريق في مهمة ليتعرف على شرير قوي، قبل أن ينقلب حال الأخير ويأخذ صف الخير.

وهناك اختلاف بين عين الصقر وRaikou، وهو القوى الخارقة لكل منهما؛ ففي عين الصقر يعتمد الأول على مواهبه في إطلاق السهام، تمتلك الأخرى قوى خارقة تدعمها مهاراتها القتالية التي تشبه النينجا.
ويخلص الموقع، إلى أن تناول المسلسل لقصص الأبطال الخارقين بشكل جديد وكشف أبعاد جديدة في شخصياتهم كان الفارق الأهم عن قصص عالم مارفل، وهو ما أكسبه الأفضلية.
وأشار الموقع، إلى أن المسلسل يجنح إلى جانب الخيال العلمي، رغم واقعية شخصياته، إذ يشير الأبطال إلى عالم مواز به سحرة وكائنات خارقة، ولكن لم يتم اكتشاف أبعاده في الموسم الأول.
ومن المتوقع أن يتم كشف الستار عن هذا العالم في الموسم الثاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى