وزير سوداني للإخوان: خاب سعيكم في إعادة عقارب الساعة للوراء
الخرطوم – صقر الجديان
تلاحم جديد يكتبه السودانيون في صفحات نضالهم ضد الإخوان، بنجاحهم في تشييع مخطط فوضى كان التنظيم ينوي تنفيذه بذكرى انقلابه.
فشل ذريع يحشر الجماعة الإرهابية على هامش التاريخ الحديث للسودان، ويؤكد “خيبة سعيها في إعادة عقارب الساعة للوراء”، على حد تعبير وزير بالبلاد.
وقال خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، في تدوينة عبر فيسبوك: “خرج ثوار خُلص يبتغون حماية ثورتهم واستكمال مهامها ونالوا ما أرادوا، وخرج أيضاً جماعات من الفلول يبتغون إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وخاب سعيهم”.
وأضاف: “لا مكان لمخططاتهم الانقلابية في سودان ما بعد ثورة ديسمبر المجيدة. انتصرت الشوارع ولازم جهاز الشرطة المدني التوفيق في حفظ حقوق الإنسان في التعبير السلمي، وحماية أمن و سلامة البلاد”.
وأكد أن أصوات الثوار والثائرات تجد آذاناً مصغية عند الحكومة الانتقالية والتي لن تدخر جهداً في أن تقوم بدورها في تحقيق غايات الثورة”.
هدوء يحبط الإخوان
تجاوز السودان محطة الـ30 من يونيو لتصحو عاصمته الخرطوم على هدوءٍ واستقرار خلافاً لما كان ينويه فلول الإخوان الذين طالما سعوا للخراب والدمار في هذا اليوم المشؤوم.
وكانت فلول الإخوان تخطط لنشر فوضى عامة وضرب حالة الاستقرار بغرض الانقضاض على الثورة والعودة إلى المشهد في ذكرى الانقلاب العسكري الذي أوصلهم إلى السلطة قبل 3 عقود (30 يونيو 1989).
لكن سيولا بشرية من الثوار غطت العاصمة الخرطوم دعت إلى القصاص لضحايا الثورة ومحاسبة فلول الإخوان ومصادرة أموالهم لصالح الدولة، وتصحيح مسار الثورة وتحسين الأوضاع المعيشية، وهو ما أحبط مخطط الإرهاب.