السودان يكشف ملابسات تفجير بورتسودان.. وارتفاع القتلى لـ5
الخرطوم – صقر الجديان
كشف السلطات السودانية عن ملابسات تفجير قنبلة يدوية في بورتسودان والذي ارتفع حصيلة ضحاياه إلى 5 قتلى و6 مصابين.
وقالت حكومة ولاية البحر الأحمر شرقي السودان، في بيان صحفي تلقت “شبكة صقر الجديان” نسخة منه، إن حصيلة التفجير ارتفعت لـ5 قتلى و6 مصابين.
وأضافت أن السلطات الأمنية تمكنت من القبض على أحد الجناة وسيتم تقديمه للمحاكمة.
وبحسب الرواية الحكومية الصادرة الأحد، فإن الهجوم نفذه شخصان مجهولان استقلا دراجة نارية وألقيا قنبلتين يدويتين على المواطنين بنادي الأمير الرياضي في ضاحية سلبونا بمدينة بورتسودان، ونتج عنه مقتل 3 أشخاص في الحين وإصابة آخرين.
وبحسب البيان فإن الهجوم سبقته عدة أحداث نفذها مخربون في مناطق متفرقة في مدينة بورتسودان.
وأضاف أن “بعض أحياء القطاع الجنوبي ببورتسودان شهدت أمس الأول استهداف القوات المشتركة من قبل متفلتين أطلقوا أعيرة نارية بشكل مباشر عليها ونتج عنها إصابة فرد من الدعم السريع بعيار ناري على الفخذ في الرجل اليسرى”.
وفي الثامنة من صباح السبت نشب شجار في عربة حافلة نقل عام تسبب في إصابة أحد المتشاجرين بإصابة بليغة أدت لوفاته.
وتحركت الشرطة واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وتم فتح بلاغ بالقتل العمد، وفقا للبيان.
وبعد استلام ذوي المجني عليه الجثمان لإكمال مراسم الدفن، تم غلق الطريق الدائري بالقرب من مقابر حي المطار وتسبب ذلك في إعاقة حركة المرور، ما أدى لحرق شاحنة.
ولم يكتف المخربون بذلك؛ بل قاموا بإطلاق أعيرة نارية أدت لإصابة شخصين جرى إسعافهما للمستشفى.
وأشارت حكومة ولاية البحر الأحمر إلى أن هذه الأحداث دفعت بعض المواطنين المقيمين بالقرب من الحدث للاحتجاج وإغلاق الطريق، وتحركت قوة مشتركة للمنطقة وتم فتحه مجددا وتثبيت ارتكازات بالموقع.
ودعت جميع المواطنين بضبط النفس وأخذ الحيطة والإبلاغ عن أي مخربين.
وطمأنت حكومة البحر الأحمر في بيانها، السودانيين بأن أجهزة الشرطة والعدل قادرة على ضبط أعمال التخريب التى تعتبر دخيلة على مجتمع الولاية وفرض واقع آمن ومستقر.
وكانت مدينة بورتسودان الواقعة على ساحل البحر الأحمر شهدت أحداث دامية بين قبيلتي النوبة والبني عامر خلفت عشرات القتلى.