مجلس السيادة والاتحاد الأوروبي يبحثان الوضع في دارفور

الخرطوم – صقر الجديان

بحث مسؤولون في مجلس السيادة وبعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، الوضع في إقليم دارفور خاصة في منطقة أبو طويلة.

وفي 4 أغسطس الجاري، قُتل ثلاث أشخاص وجُرح فُقد آخرين بينهم أطفال ونساء إثر هجوم شنه مسلحين على قرى بمنطقة أبو طويلة التابعة لولاية شمال دارفور.

وعقد عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي، الخميس، اجتماعا مع نائب سفير الاتحاد الأوروبي في الخرطوم دانيال وايس.

وقال وايس، في تصريح صحفي؛ إن اللقاء “ناقش عددا من القضايا المهمة في مقدمتها، الوضع في دارفور وخاصة في منطقة طويلة بشمال دارفور”.

ولا يزال إقليم دارفور يشهد أعمال عنف بين الحين والآخر على الرغم من إبرام حكومة الانتقال اتفاق السلام مع جماعات متمردة في 3 أكتوبر 2020.

وبموجب هذا الاتفاق، كان ينبغي نشر قوة قوامها 20 ألف جندي لتعمل على حماية المدنيين، لكن تشكيل هذه القوة يُواجه صعوبات نتيجة لتعثر تنفيذ بند الترتيبات الأمنية الملحق في اتفاق السلام.
.
وأشار وايس إلى أن الاجتماع تطرق إلى مؤتمر الحُكم ومبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك المتعلقة بإجراء إصلاحات جوهرية في مؤسسات الحكم وتحقيق العدالة وتشكيل المجلس التشريعي.

وبدأت عدد من ولايات البلاد عقد مؤتمرات عن نظام الحكم، تمهيدًا لعقد مؤتمر قومي في هذا لأمر، ليُقرر بصورة نهائية نظام في الحُكم سواء كان مركزي أو فيدرالي.