أخبار السياسة المحلية

البرهان: القوات النظامية تقف مع الشعب لحماية الفترة الانتقالية

الخرطوم – صقر الجديان

​​​​​​​أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للقوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، “وحدة واصطفاف القوات النظامية مع الشعب لحماية الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي في البلاد”.

جاء ذلك لدى زيارته سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة جنوبي العاصمة الخرطوم، عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة.

وكان برفقة البرهان، نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، محمد عثمان الحسين، وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.

وقال البيان إن البرهان “حيا ضباط وجنود سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة لوقفتهم الصلبة وسيطرتهم على الأوضاع واحتواء ما جرى بحكمة مما جنب البلاد إراقة الدماء”.

وتابع: “أكد البرهان لدى مخاطبته ضباط وجنود سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة وحدة واصطفاف القوات النظامية مع الشعب لحماية الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي بالبلاد، وأن كل وحدات القوات المسلحة متوحدة خلف هذا الهدف”.

ودعا البرهان القوى السياسية بالبلاد للوحدة والتماسك من أجل بناء السودان، خاصة وأن عملية بناء الوطن وحمايته أمنه واستقراره مسؤولية مشتركة بين العسكريين والمدنيين ومن خلفهم الشعب السودانى.

وقال إنه متابع لأوضاع أفراد القوات المسلحة والظروف التي يمرون بها، وأن جهودا كبيرة تبذل لتحسين أوضاعهم الاقتصادية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن التلفزيون السوداني عن محاولة انقلاب، داعيا الشعب إلى “التصدي لها”، قبل أن يصدر الجيش بعدها بساعات بيانا أكد عبره “إحباط المحاولة الانقلابية والسيطرة على الأوضاع تماما”.

وقبلها قال عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان، في تصريح للأناضول: “الأوضاع حاليا تحت السيطرة؛ حيث تم القبض على بعض المتورطين في المحاولة الانقلابية واخضاعهم للتحقيق لمعرفة تفاصيل المخطط ومدبريه والقائمين عليه”.

وأضاف أن “الجيش يتفاوض حاليا مع وحدات عسكرية بسلاح المدرعات بمنطقة الشجرة جنوبي الخرطوم شاركت في الانقلاب للاستسلام دون مقاومة تفاديا لضربهم”.

وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة (1989- 2019)؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

ومنذ 21 أغسطس/آب 2019، يعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى