جيش تحرير السودان: ندعم طلب توسيع البعثة الأممية بالبلاد وابقاء يوناميد
الخرطوم – صقر الجديان
أكدت حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي دعمها طلب السودان بتوسيع صلاحيات تواجد الامم المتحدة في السودان لتساعد في عملية الانتقال المدني السلمي في البلاد، وبناء الديمقراطية وتعزيز مجالات حقوق الانسان.
وبالمقابل اعلنت الحركة في منشوراصدرته باسم محمدين محمد إسحق أمين الاعلام والناطق الرسمي باسم الحركة اليوم رفضها عملية تحويل عمل بعثة اليوناميد في دارفور من الفصل السابع الى الفصل السادس.
وقالت الحركة إنها ترى ضرورة استمرار بعثة اليوناميد في دارفور، وفقأ للصلاحيات الممنوحة لها او تحويلها بمهام جديدة تكون لها سلطة الفصل السابع.
وشددت الحركة على استمرارية البعثة الأممية المشتركة في دارفور(اليوناميد)، وفقأ للفصل السابع وعدم تحويلها الى الفصل السادس معللة ذلك بجملة من النقاط أهمها ان الأوضاع في دارفور لا زالت هشة، بالرغم من تباشير التوقيع على اتفاق للسلام بين الجبهة الثورية والحكومة خلال الفترة المقبلة في جوبا .
وطالبت الحركة بتعزيز الدور المنوط بالبعثة في الإقليم، فيما يتصل بحماية المدنيين وتأمين عودة النازحين واللاجئين الى مناطقهم وقراهم ومزارعهم، ومراقبة وتأمين تنفيذ اتفاقية السلام النهائي في الإقليم المتوقع قريبا
وقال المنشور ان استراتيجية خروج البعثة من دارفور تجاهلت مسائل مهمة على الأرض، منها مسألة توافر الامن في دارفور، وضرورة حماية المدنيين، في ظل فشل اتفاقيات السلام السابقة في ابوجا والدوحة في تحقيق السلام في دارفور.
” نرى في حركة/ جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، ان الأوضاع في دارفور لا زالت هشة، بالرغم من تباشير التوقيع على اتفاق للسلام بين الجبهة الثورية والحكومة في القريب في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان. اذ لا زالت الاعتداءات والانتهاكات متواصلة في دارفور من قبل المليشيات المسلحة على الأبرياء والمدنيين العزل في عدة مناطق في دارفور”
وقالت الحركة انه و في الوقت الذي تدعم فيه طلب الحكومة بتوسيع صلاحيات تواجد الامم المتحدة في السودان لتساعد في عملية الانتقال المدني السلمي في البلاد، وبناء الديمقراطية وتعزيز مجالات حقوق الانسان “الا اننا نرفض عملية تحويل عمل بعثة اليوناميد في دارفور من الفصل السابع الي الفصل السادس. ونرى ضرورة استمرار بعثة اليوناميد في دارفور، وفقأ للصلاحيات المعطاة لها. او تحويلها بمهام جديدة تكون لها سلطة الفصل السابع.”
واكد المنشور ان توقيع اتفاق السلام الوشيك في جوبا، يتطلب وجود للأمم المتحدة في دارفور ومناطق النزاع المشابهة، تحت الفصل السابع حتى يمكن لها القيام بمراقبة عملية السلام والترتيبات الأمنية المتمخضة عنها، اسوة بما حدث من قبل في الاتفاقيات المشابهة ” اذ لا يمكن تحقيق ذلك من دون وجود لقوات دولية، لها سلطة الرقابة ورصد الانتهاكات من الأطراف الموقعة على اتفاق السلام”. اضافة الى عملية نزع سلاح المليشيات وتنفيذ القرارات السابقة الصادرة من مجلس الامن الدولي بشأنها مما يتطلب ايضأ تواجد واستمرارية بعثة اممية تحت الفصل السابع في الإقليم.
و اشارت الحركة ايضا الى ان عملية تحقيق السلام على الأرض تتطلب وجودأ فاعلأ لمنظمات الإغاثة والعون الإنساني في إقليم دارفور، وبالتالي فان هذه العملية تحتاج لحماية دولية، تساعد في مساندة وإيصال المساعدات الى النازحين والعائدين الي مناطقهم.
واختتمت بقولها “ومما تقدم أعلاه فاننا في حركة وجيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، نشدد علي استمرارية البعثة الأممية المشتركة في دارفور(اليوناميد)، وفقأ للفصل السابع الممنوح لها، ونرفض في نفس الوقت أي تحويل لها للفصل السادس. ونطالب في نفس الوقت بتعزيز الدور المنوط بالبعثة للقيام به في الإقليم، بما يتعلق بحماية المدنيين وتأمين عودة النازحين واللاجئين الى مناطقهم وقراهم ومزارعهم، ومراقبة وتأمين تنفيذ اتفاقية السلام النهائي في الإقليم”.