حمدوك يتعهد برعاية الحريات الصحفية بالبلاد
الخرطوم – صقر الجديان
تعهد رئيس الوزراء، الدكتور عبد الله حمدوك، بالعمل على تقدم الصحافة السودانية ورعاية حرية التعبير في البلاد مشيراً الى انه رغم التقدم الحادث الآن الا أنه دون طموح حكومة الثورة التي تأسست على الحرية والسلام والعدالة
وقال حمدوك ” نتعهد في عهد الثورة والتغيير أن تتقدم بلادنا أكثر في مؤشرات حرية الصحافة والتعبير، فالتقدم الحالي يمثل نجاحاً ولكنه ليس مبلغ طموحنا”
واشار حمدوك في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة انه يحق للسودان أن يحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة لما لهذا اليوم من معنىً خاص للشعوب الأفريقية لارتباطه بإعلان ويندهوك التاريخي بناميبيا في ٣ مايو ١٩٩١.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريش قد اشار في رسالة بثها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2020 تحت عنوان ”مزاولة الصحافة دون خوف أو محاباة“ ان الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام يضطلعون بدور بالغ الأهمية في مساعدة الامم على اتخاذ قرارات مستنيرة. و قال انه وفي الوقت الذي يكافح فيه العالم جائحة كوفيد-19، فإن تلك القرارات يمكن أن تنقذ حياة الناس من الموت.
وطالب الامين العام بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الحكومات أن تضمن تمكن الصحفيين من أداء عملهم طوال فترة تفشي جائحة كوفيد-19 وما بعدها.
وقال الامين العام “نناشد الحكومات أن تحمي العاملين في وسائل الإعلام، وتعزز حرية الصحافة وتحافظ عليها، فذلك أمر أساسي لمستقبل يسوده السلام وينعم فيه الجميع بالعدالة وحقوق الإنسان.”
واشارت الامم المتحدة ان تفشي هذه الجائحة اقترن أيضا بجائحة ثانية تتمثل في تضليل الناس سواء عن طريق نشر نصائح صحية مضرة أو بالترويج لنظريات المؤامرة بطريقة لا تعرف حدا تقف عنده واكد ان الصحافة هي التي تقدم الترياق بما تقدمه من أنباء وتحليلات علمية مؤكدة ومدعومة بالوقائع.
ونبهت الامم المتحدة بانه ومنذ اندلاع الجائحة والعديد من الصحفيين يتعرضون للمزيد من القيود والعقوبات لا لشيء سوى أنهم يؤدون عملهم.
وقال غوتبريس انه”ولئن كانت القيود المؤقتة المفروضة على حرية التنقل ضرورية للتغلب على جائحة كوفيد-19، فيجب ألا يساء استعمالها كذريعة لإضعاف قدرة الصحفيين على القيام بعملهم.”
وختم قوتبريس رسالته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، بتوجيه شكره لوسائل الإعلام على تقديم الحقائق والتحليلات؛ وعلى مساءلة القادة – في جميع القطاعات؛ وعلى مواجهة السلطة بالحقيقة ، مضيفا“ونقدر بوجه خاص أولئك الذين يسهمون في إنقاذ حياة الناس بفضل ما يقدمون من تقارير عن قضايا الصحة العامة”