مقالات الرأي

علي سلطان يكتب :اليوبيل الذهبي للامارات.. عطاء انساني متواصل*2-3

وطن النجوم

من بين نجاحات كثيرة سجلتها الإمارات في مجالات متعددة طوال 50عاما.. ظل عطاؤها الإنساني فريدا ورائعا وشمل كل قارات العالم بلا استثناء.
العطاء الانساني في الامارات ليس عملا متقطعا او عابرا او تفرضه الضروره ولكنه واقع ماثل في حياة الدولة والشعب وكانه كاالاكل والشراب بل كالهواء الذي يتنقسه الناس.
ولقد غرس الراحل المقيم الشيخ زايد المؤسس والقائد لدولة الإمارات هذا العطاء الانساني الجميل في تربة الإمارات الطيبة ونفوس ابناء شعبها العظيم فكان عطاءاٍ مذهلا انتظم من خلال الهيئات والمنظمات والجمعيات الخيرية الاماراتية التي كان لها دورٌ عظيم في تعزيز وتواصل مسيرة العطاء الانساني الإماراتي للعالم.
مازلت اذكر بكثير من الامتنان لشعب الامارات تلك الوقفة الانسانية الرائعة مع شعب السودان ايام فيضانات عام1988حيث ساهمت كل الجمعيات الخيرية في الامارات في إغاثة منكوبي الفيضانات وكان لها قصب السبق بين مساهمات شعوب دول صديقة اخرى.. ولم تنقطع مساهمات الإمارات على المستويين الشعبي والحكومي حتى اليوم.
وماتزال مساهمات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تترى في كل امر يستدعى الإغاثة والدعم.. والى جانب الهلال الاحمر هناك هيئات وجمعيات اماراتية تقوم بالمهمة ذاتها.. ولاننسى على سبيل المثال لا الحصر مساهمات وعطاء صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (ام الإمارات) في أكثر من مناسبة وخاصة المير الرمضاني.
ليست مساهمات الإمارات مساهمات عينية وقتية فحسب ولكن هناك مساهمات خيرية دائمة الأثر مثل السقيا فقد تم حفر آبار كثيرة في مناطق عديدة داخل السودان وهناك اهتمام كبير بالرعاية الصحية وتم تشييد العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في السودان وكذلك المدارس فضلا عن كفالة الأيتام وغيرها.
قد لا يتسع هذا الحيز للاسهاب في عطاء الامارات الانساني.. ولكن لا نملك الا نقدر هذا الإسهام الانساني والخيري العظيم الذي عم العالم ومازال متواصلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى