شكوى سودانية من “محدودية” الخدمات للاجئين الإثيوبيين بالقضارف
أشار والي القضارف إلى أن الدعم الذي تقدمه المنظمات العاملة بالولاية "بسيط"
الخرطوم – صقر الجديان
اشتكى مسؤول سوداني، الأربعاء، من “ضغط كبير” من قبل اللاجئين الإثيوبيين على الخدمات الأساسية بالمخيمات في ولاية القضارف شرقي البلاد.
جاء ذلك في تصريحات لوالي القضارف المكلف محمد عبدالرحمن محجوب، نقلتها وكالة السودان للأنباء “سونا”.
وقال محجوب إن “معسكرات (مخيمات) اللاجئين الإثيوبيين بالولاية تشكل عبئا وضغطا كبيرا على الخدمات الأساسية بالولاية المتاخمة للحدود مع إثيوبيا”.
وأشار إلى ما وصفه بـ”الدعم البسيط الذي تقدمه المنظمات على كثرتها بالولاية”.
وطالب محجوب بفتح مكتب متكامل لإدارة اللاجئين في الولاية.
ولفت إلى أن “العام 2022 سيكون حاسما للمنظمات المنتشرة العاملة في القضارف” دون أن يوضح قصده من ذلك، لكنه أكد عدم التفريط في حقوق الولاية.
وأردف محجوب:” اللاجئون داخل المعسكرات أصبحوا يشاركون إنسان الولاية (الأفراد الأصليين) في الخدمات الأساسية من المياه والصحة فضلا عن تضرر البيئة بالقطع الجائر للغابات”.
ويوجد في السودان مخيمان للاجئين الإثيوبيين الفارين من تيغراي، وهما: طنيدبة، وأم راكوبة، بولاية القضارف (شرق)، بالإضافة إلى مركزي استقبال بمنطقة حمدايت، بولاية كسلا (شرق)، والهشابة (قرية 8) بالقضارف.
وفي 13 يوليو/تموز الماضي، أعلنت السلطات السودانية، ارتفاع عدد اللاجئين الفارين من تيغراي، إلى 78 ألف لاجئ.
ويشهد إقليم تيغراي منذ أكثر من عام حربا بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” أسفرت عن نزوح الآلاف.