عضو بالسيادي الانقلابي يترأس اجتماعاً أمنياً للتعامل مع مواكب «9 يناير»
عدل عن استقالته احتجاجاً على قمع المتظاهرين
الخرطوم – صقر الجديان
رأس عضو مجلس السيادة الانقلابي، د. عبد الباقي الزبير، اجتماع لجنة أمن ولاية الخرطوم، للتعامل مع مواكب 9 يناير.
ودفع الزبير باستقالته أخيراً، احتجاجاً على تعامل السلطات العنيف مع المحتجين السلميين.
وارتقى 60 شهيداً في الاحتجاجات المنددة بالانقلاب منذ 25 أكتوبر العام الماضي.
وقالت اللجنة عشية مواكب 9 يناير إنها “تتأسف لما شهدته المسيرات الاحتجاجية من أحداث وانتهاك لحرمات المؤسسات الصحية، وترحمت على أرواح الشهداء، متمنية عاجل الشفاء لكل الجرحى والمصابين”.
وأكدت اللجنة، بحسب وكالة السودان للأنباء، في اجتماعها بمقر الولاية، “حرصها على عدم استخدام العنف داخل المستشفيات والمرافق الصحية ضد المتظاهرين السلميين”.
وتعهدت بتوفير عناصر نظامية ذات رتب رفيعة داخل المستشفيات لرصد أي تفلتات من قبل منسوبيها.
ودعت المواطنين للتبليغ الفوري عن أي حالات اعتداء ليتم التعامل معها مباشرة.
ووجهت اللجنة بعدم ملاحقة المتظاهرين السلميين داخل المواقع السكنية والأزقة والمرافق الصحية.
ودرج أمنيون على اقتحام المشافي في المواكب الأخيرة، مع الاعتداء على الكوادر الطبية، واستخدام الغازات المسيلة للدموع داخل العنابر والمكاتب.
وشكا الثوار في موكب 4 يناير من ملاحقات عنيفة طالتهم داخل الأحياء السكنية، وأودت بحياة 3 محتجين بمدينة أم درمان.
وأعلنت اللجنة التزامها بمحاكمة أي نظامي أو مواطن تتم إدانته بعمليات نهب أو سلب.
ويشكو المحتجين من عمليات نهب ممنهج من قبل الأمن، تستهدف مقتنياتهم الشخصية التي تشمل الهواتف النقالة، والكاميرات، والحواسيب المحمولة، بجانب النقود.
وناشدت لجنة أمن الولاية “كل التنسيقيات والمتظاهرين بالابتعاد عن المواقع السيادية والمرافق الصحية، وعدم اللجوء لاستفزاز القوات النظامية خلال أداء واجباتها الوطنية”.
وتسير لجان مقاومة أم درمان، نهار الأحد، موكباً، وجهته القصر الرئاسي، لإحياء ذكرى أول موكب مركزي بالمدينة، إبان الثورة التي أطاحت بالرئيس عمر البشير في 2019.