أخبار السياسة المحلية

السودان.. “الحرية والتغيير” تدعو لوقف “العنف الممنهج” ضد المدنيين‎‎

خلال لقاء في الخرطوم مع وفد أمريكي، برئاسة مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الإفريقية..

الخرطوم – صقر الجديان

دعت قوى “إعلان الحرية والتغيير” السودانية، الائتلاف الحاكم سابقا، الأربعاء، إلى وقف ما قالت إنه “عنف ممنهج وقمع تشنه السلطات الانقلابية في مواجهة الثوار المدنيين”.

جاء ذلك خلال لقاء وفد من الائتلاف مع وفد أمريكي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، مولي فيي، وعضوية المبعوث الأمريكي لمنطقة القرن الإفريقي، ديفيد ستارفيلد، والقائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم، براين شوكان.

وقال المتحدث باسم “الحرية والتغيير”، وجدي صالح، في مؤتمر صحفي، إن “الوفد تناول خلال اللقاء العنف الممنهج والقمع الذي شنته السلطات الانقلابية، في مواجهة الثوار المدنيين، مما أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصا (منذ بدء الاحتجاجات في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021) وجرح واعتقال المئات”.

كما “تناول مبادرة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان (يونيتامس)، وقدم رؤيته حول كيفية جعل المبادرة ذات مصداقية وجدية تحُقق مطالب الشعب السوداني وتُنهي الانقلاب، وتفضي لانتقال مدني ديمقراطي فوري”، وفق المتحدث.

والثلاثاء، أكدت الشرطة السودانية مقتل 7 أشخاص وإصابة 72 آخرين، خلال مظاهرات الإثنين، متهمة الحراك الشعبي باللجوء إلى “العنف المنظم” ضد أفرادها ومراكزها.

وأعلنت لجنة أطباء السودان (غير حكومية)، الإثنين، مقتل 7 متظاهرين، خلال احتجاجات للمطالبة بـ”حكم مدني كامل”، ليرتفع إجمالي القتلى إلى 71 منذ بدء الاحتجاجات في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

ومنذ هذا التاريخ، تشهد البلاد احتجاجات رافضة لإجراءات “استثنائية” اتخذها قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، وأبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية وشعبية “انقلابا عسكريا”، في مقابل نفي الجيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى