المٌمثل الخاص المشترك لليوناميد يهنئ الشعب السوداني بعيد الفطر
الخرطوم – صقر الجديان
قدم المٌمثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ( اليوناميد) بدارفور كبير الوسطاء المشترك جيريمايا ماما بولو التهاني الشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر المبارك والذي يعد وقت للفرح و للتسامح والعفو واللطف جوهر الاسلام.
وأكد الممثل الخاص المشترك فى رسالته التى بعثها بهذه المناسبة التزام اليوناميد الكامل ببذل كل مافي وسعها ووفقاً لقدراتها والتفويض الممنوح لها ومواردها المتاحة بدعم جهود السلام والمصالحة في دارفور حتى خروجها.
وفيما يلي تورد (شبكة صقر الجديان) نص رسالة التهنئة:
نيابة عن بعثة الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد)، أودُّ أن أتقدم بأطيب التحايا والتمنيات لشعب السودان بمناسبة حلول عيد الفطر.
عيد مبارك.
عيد الفطر هو وقت للتسامح والعفو واللطف. وهذه الصفات هي جوهر الإسلام. العيد هو وقت الفرح والإحتفال وإصلاح ذات البين مع جميع الجيران والأقارب والأصدقاء وحلٌ للخلافات.
يحتفل بالعيد هذا العام وسط ظروف استثنائية بسبب جائحة الكورونا المعروفة بـ كوفيد -19. هذا ما يوثر على الطريقة التي اعتاد المسلمون من خلالها الاحتفال بهذه المناسبة ليس في السودان فحسب ولكن حول العالم قاطبةً. القيود المفروضة على الحركة والسفر حتماً ستحد من الزيارات لحضور حفلات الأعراس والمناسبات الاجتماعية الأخرى التي عادة ما تكون في أيام العيد. رغماً عن هذه القيود الا ان الالتزام بها يعودُ بالنفع على الكل. لذا فانا أدعو كل شخص للالتزام الكامل بالموجهات والإجراءات الوقائية التي حددتها منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الوطنية السودانية حتى تنجلي هذه الجائحة.
اليوناميد ظلت تقوم بما يليها فيما يتعلق بحماية الأنفس حيث وضعت حزمة من التدابير الصارمة تتعلق بفحص واستكشاف بالإضافة الى الحجر الصحي لموظفيها الذين يسافرون الى السودان لضمان عدم حدوت عدوى. كما أوقفت البعثة عملية تناوب القوات وقيدت الحركة الغير ضرورية بين مواقعها كما قيدت أنشطتها إلا ما يتعلق بعمليات انقاذ الحياة. كما تبنينا طرائق بديلة للعمل تتضمن العمل الكترونياً والاجتماعات الافتراضية لتقليل التقارب البدني وعدد الموظفين بالمكاتب والمعسكرات.
ستظل اليوناميد داعمة وملتزمة بالإجراءات التي وضعتها الحكومة لمجابهة هذا الوباء. نحن سنواصل العمل مع السلطات الصحية السودانية في حدود قُدراتنا وتفويضنا كما سنعمل مع منظومة الأمم المتحدة في السودان للتصدي لانتشار كورونا. سيستمر هذا التعاون والدعم حتى آخر يوم للبعثة في دارفور وخروجها بنهاية أكتوبر 2020.
أشار كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الافريقي الى أن كوفيد-19 يمثل تحديا حقيقياً للبشرية. لذلك فأنا أؤكد مناشدتهما لوقف الصراع حول العالم والحاجة الى إسكات أصوات البنادق والتوحد لمحاربة هذا الخطر وتحقيق السلام للإنسانية.
نأمل أن تكون ارادة هذا الموسم إضافة لمزيد من جهود السلام والمصالحة والتنمية والازدهار. شعب دارفور شعب يستحق الكثير.
وأودُ أن أُؤكد التزام اليوناميد الكامل ببذل كل مافي وسعها وفقاً لقدراتها والتفويض الممنوح لها ومواردها المتاحة في دعم جهود السلام والمصالحة في دارفور حتى خروجها.
عيد مبارك،
جيريمايا مامابولو
المٌمثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور/ كبير الوسطاء المشترك