أطباء: إصابة 120 متظاهر بسلاح (الخرطوش) منذ انقلاب 25 أكتوبر
الخرطوم – صقر الجديان
قال أطباء إنهم رصدوا إصابة 120 متظاهرا بسلاح “الخرطوش”، منذ الانقلاب العسكري الذي هيمن على السُّلطة في 25 أكتوبر الفائت.
ويُستخدم سلاح الخرطوش في صيد الطيور والحيوانات الشرسة، كما يتناثر مقذوفه في الجسم.
وقال مكتب الأطباء الموحد، في بيان، تلقته “شبكة صقر الجديان”، إنه “رصد 35 حالة إصابة بالخرطوش خلال احتجاجات 14 مارس الجاري”.
وأضاف: “رصدنا عدد 3 شهداء قُتلوا نتيجة الإصابة بطلق ناري من سلاح الخرطوش وأكثر من 120 إصابة به”.
وقُتل 87 متظاهرا في سلسلة الاحتجاجات المناوئة للحكم العسكري التي تنتظم بصورة شبة يومية في مناطق واسعة من البلاد.
وقال مكتب الأطباء إن خطورة سلاح الخرطوش “تكمن في تناثر مقذوفه إلى أجزاء في أماكن قاتلة في الجسم وإذا لم يسبب القتل فيصعب إزالة هذه الأجزاء المتناثرة”.
ويضم المكتب الموحد لجنة الأطباء المركزية ونقابة أطباء السودان الشرعية ولجنة الاستشاريين والاختصاصيين.
وحذر البيان من زيادة استخدام ” الخرطوش” في قمع الاحتجاجات الرافضة لحكم العسكر، خاصة في العاصمة الخرطوم ومدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة.
ودعا الأطباء من سماهم بالشرفاء في الجيش والمهنيين المختصين في مجال الأسلحة لـ “فك شفرة هذا القاتل والإفادة بمعلومات عنه وإعداد تقارير عن حجم استخدامه ضد مواكب شعبنا السلمية”.
وأطلق الأطباء على سلاح الخرطوش مسمى “القاتل الجديد”، بعد تحذيرات جدية في الفترة السابقة من خطورة استخدمه في فض المظاهرات.
وتقمع قوى الأمن والشرطة بقسوة مفرطة الاحتجاجات المنادية بالحكم المدني، عبر الغار المسيل للدموع والقنابل الصوتية والسلاح الناري بما في ذلك مضادات الطيران “الدوشكا”.