تنسيقية الرعاة في دارفور تكذب (تحرير السودان) بشأن حادثة “ديسا”
الفاشر – صقر الجديان
في تطور جديد كذبت تنسيقية الرعاة والرحل في دارفور الخميس، حركة تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي بشأن مقتل 3 من عناصرها في كمين مسلح بولاية شمال دارفور الثلاثاء.
وكان مدير الوحدة الهندسية في حكومة إقليم دارفور أيوب محمود حسن وعدد من مرافقيه تعرضوا ليل الثلاثاء لكمين مسلح بالقرب من منطقة “ديسا” التابعة لمحلية كتم بولاية شمال دارفور، ما أدى لمصرع 3 من أفراد القوة الأمنية التي كانت ترافقه.
لكن بيان أصدرته منسقية الرعاة والرحل وصلت نسخته “شبكة صقر الجديان” قدم رواية مختلفة عن التي أوردها متحدث باسم حركة مناوي.
وقالت المنسقية “إن بادية للرحل مكونة من خمسة بيوت تعرضت ليل الثلاثاء لهجوم مسلح في منطقة تنقرارة بين منطقة ديسا وعبد الشكور بواسطة عربة مسلحة تتبع لقوات حاكم الإقليم مني اركو مناوي وتم التصدي للهجوم.
والأربعاء اتهمت حركة تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي، ضابط جيش سابق بالتورط في قتل 3 من عناصرها وقعوا بكمين مسلح بولاية شمال دارفور وأعلنت القبض عليه.
وأضاف بيان الرحل أن قوات مناوي استبقت الأحداث بإعلانها مقتل ثلاثة من أفرادها وفقدان العربة وادعت أن السيارة كانت ترافق وفد هندسي ووضعت الجاني موقع الضحية.
وتابع” العربة المذكورة قدمت إلى بادية الرحل من مكان مجهول ولم تكن تسلك الطريق الرئيسي وعندما وقفت أمام ناقلات البادية أمطرتهم بوابل من الرصاص إرادة المولي وحدها هي من سلمت النساء والأطفال من الرصاص”.
وأفاد “لم نستبق الأحداث ولم نتعامل مع الحدث كسبق إعلامي وانتظرنا لحين تبيان الحقيقة ولكن أرادت الحركة أن تجعل من الحدث مدخلا لأبواب فتنة اجتماعية يصعب تجاوزها “.
وأكد بأنهم ليسو في صراع مع مجموعة اجتماعية أو حركة مسلحة ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم عندما يتعرضون لأي اعتداء أي كانت الجهة المعتدية.
وناشد البيان السلطات بضرورة إجراء تحقيق شفاف وتمليك الحقائق للرأي العام وحملت حركة مناوي مسؤولية أي اعتداء على السكان في بواديهم وقراهم ومراحليهم.