مصدرو الذهب في السودان يطلبون اجتماعا عاجلاً برئيس الوزراء
الخرطوم – صقر الجديان
طلبت شعبة مصدري الذهب اجتماعا عاجلاً مع رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك لبحث مشكلات صادر الذهب والاحجام عن شراء الحصائل.
وتشهد المصارف السودانية حالة من العزوف عن شراء حصائل صادر الذهب بالرغم من الحوجة للنقد الأجنبي لمقابلة عمليات الاستيراد الضرورية.
وقال الأمين العام لشعبة مصدري الذهب عبد المولي القدال إن هناك “لوبيات” تتحكم في قطاع الذهب الذي لايزال يعاني من جملة من تعقيدات على رأسها الإحجام عن شراء حصائل صادر الذهب.
وأضاف “طلبنا اجتماعا عاجلا مع رئيس مجلس الوزراء لبحث كافة مشكلات الذهب من الإنتاج حتى التصدير”.
وتابع “رغم تحرير الحكومة للوقود وشح الدقيق والدواء وارتفاع سعر الصرف لا يوجد مشترين للحصائل”.
شدد على ضرورة ايجاد آلية واضحة من السلطات لشراء حصيلة صادر الذهب وتحديد السعر لاسيما وأن الحصائل مخصصه لصالح استيراد السلع الاستراتيجية.
ونوه إلى أن شعبة مصدري الذهب وافقت على مطالب اللجنة الاقتصادية في السابق بتخصيص حصيلة الصادر للسلع الاستراتيجية
وأشار الى انه بدلا من أن تتم مكافأة للمصدرين يتم مقابلتهم بعدم شراء حصائل صادر الذهب بسبب التقاطعات والمصالح في القطاع.
ونوه إلى أن سعر جرام الذهب الخام حاليا لا يتجاوز13.150 جنيها فيما يبلغ سعر جرام الذهب المصنع 16 ألف جنيه.
ومنتصف يونيو الماضي أعلن نائب رئيس المجلس السيادي، رئيس لجنة الطوارئ الا قتصادية محمد حمدان دقلو حميدتي بدء تصدير الذهب عبر مطار الخرطوم بعد الاتفاق على منشور وضوابط محددة
وقال إن أي عائد صادر يجب أن يدخل إلى خزينة بنك السودان المركزي للمساعدة في خفض سعر الصرف.
وأضاف حميدتي “الدولار هو العدو الأول ولا مجاملة فيه بعد اليوم وسنتصارع معه. وندعو الجميع لمساعدتنا”.
ومع ذلك استمر تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية حيث بلغ سعر صرفها أرقاما قياسية غير مسبوقة، وجرى تداول الدولار الواحد مطلع هذا الأسبوع بواقع 267 جنيها للبيع و269 للشراء.